سرطان الثدي.. أخصائية تكشف أهمية الكشف المبكر والفرق بين المغرب والدول المتقدمة

قالت الدكتورة الأخصائية في العلاج بالأشعة لطيفة مصباح، إن سرطان الثدي أكثر السرطانات انتشارا في العالم وفي المغرب أيضا، بحيث تصاب كل امرأة من بين ثماني نساء بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها.

وأضافت الدكتورة لطيفة مصباح في تصريح لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، أن ما يجب معرفته هو أن الدول المتقدمة، 15 في المئة من الحالات فقط هي التي يتم اكتشافها في مرحلة متقدمة.

وعبرت المتحدثة ذاتها عن أسفها إذ بالمغرب أكثر من 50 بالمئة من الحالات تصاب بسرطان الثدي وفي مراحل متقدمة جدا.

وتساءلت اختصاصية العلاج بالأشعة في السياق نفسه قائلة “لماذا هذا الفرق؟ لأن في العالم المتقدم تم وضع برامج منذ سنوات، خاصة بالاكتشاف المبكر للسرطان الثدي، ويتم عبر جهاز يسمى Mammographie به نتمكن من اكتشاف الحالات مبكرا”.

وأكدت الدكتورة مصباح لـ”سفيركم” أنه كلما تم اكتشاف هذا المرض مبكرا كلما كانت حظوظ نجاح العلاجات مرتفعة، مشددة على ضرورة  لجوء النساء “خاصة اللواتي تفوق أعمارهن 50 سنة، إلى القيام بهذا الفحص من أجل الحماية والحفاظ على الصحة”.

يذكر أن شهر أكتوبر من كل سنة يعرف بالتذكير بمخاطر هذا المرض، الذي يصيب النساء في العالم، إذ يتم تنظيم حملات تحسيسية توعوية وتثقيفية تُظهر حجم خطورته وأيضا يشجع النساء على الفحوصات المبكرة لتفادي الإصابة به.

ويسمى هذا الشهر أيضا ب”أكتوبر الوردي” نظرا للشارة التي يتم حملها، حيث جاءت الفكرة أول مرة عام 1991 بنيويورك من طرف مؤسسة “كومن” نسبة ل”سوزان كومن” التي توفيت بسبب المرض في عمر ال33 سنة.

فقررت أختها إنشاء مؤسسة خيرية باسمها لدعم مرضى هذا النوع من السرطان، واتخذت من الشريطة الوردية شعارا، وكانت قد وزعتها حينها على الناجيات من هذا المرض.

وتفيد إحصاءات منظمة الصحة العالمية مؤخرا على أن هناك انخفاضا على مستوى معدل الوفيات بنسبة تراوحت ما بين 20 بالمئة و30 بالمئة.

تعليقات( 0 )