نظم اليوم الثلاثاء، لقاء إعلامي بمقر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، خُصِّص لتسليط الضوء على آخر مراحل التحضيرات لهذا الحدث الكروي العالمي، من خلال الكشف عن الهوية البصرية للبطولة، وأسماء السفراء لنسخة 2030.
ووفق بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فقد تم الكشف خلال المناسبة، عن الهوية البصرية لهذا الملف؛ تحت شعار “هيا بنا يلاه” لتنظيم منافسة عالمية “من أجل كرة القدم، من أجل العالم، ومن أجل الغد”.
وسيمكن هذا الملف المشترك، وفق المصدر ذاته، من تنظيم هذا العرس الكروي العالمي في قارتين، وهي سابقة في تاريخ المنافسة التي ستخلد ذكرتها المئوية سنة 2030 ، وسيسمح هذا التنظيم المشترك بتحقيق التقارب بين الحضارات، في جو من البهجة وحسن الضيافة، مع مراعاة الجانب الاجتماعي، فضلا عن الجوانب المتعلقة بالإستثمارات و الإبتكار .
وكان الهدف من هذا اللقاء تقديم نقط قوة هذا الترشيح المشترك، لاسيما الجوانب المتعلقة بالبنيات التحتية الخاصة بكرة القدم العصرية، التي تتطلب مدة زمنية وجيزة للتنقل، وشغف المتتبعين بكرة القدم في المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وتم خلال هذا الحفل، تقديم سفراء كاس العالم 2030 الذين سيمثلون بلدهم؛ وهم لويس فيغو، وأندريس إنيسطا ونورالدين النيبت، بالإضافة إلى نجوم البلدان الثلاثة بالإضافة للنجم السابق إيمانويل أديبايور، سفيرا لافريقيا في كأس العالم 2030.
وتفعيلا لمقتضيات ميثاق تنظيم تظاهرات الاتحاد الدولي فيفا، فإن المرحلة المقبلة ستكون هي التقديم الرسمي لملف التنظيم المشترك خلال شهر يوليوز 2024، يليه الإعلان النهائي عن البلد أو البلدان المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030، بعد تصويت لمؤتمر الفيفا، خلال الأربعة أشهر الأخيرة من السنة الحالية.
وفي هذا السياق، عبر رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فيرنادو كوميش عن قناعته الراسخة في جعل هذا الترشيح المشترك يولي اهتماما بالغا لمتتبعي كرة القدم، ولهذا: “يتوجب الانفتاح على قيمنا وإشراك كافة الأطراف المعنية. هدفنا من خلال تنظيم 101 مباراة لكأس العالم 2030 بالدول الثلاثة هو تحقيق وقع إيجابي ومستدام.”
ومن جانبه قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع : “يشكل هذا اليوم تاريخا هاما في مسلسل التنظيم المشترك لهذا الحدث الكروي التاريخي، تجسيدا للرؤية النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصر ه الله. بفضل العمل سويا كل يوم مع شركائنا البرتغال والإسبان، سنبرز قيمة هذه الشراكة والعمل الجماعي. نحن واثقون أن منظومة كرة القدم ككل ستكون الرابح الأكبر من هذا التنظيم.”
وفي ذات السياق، قال فيرناندو سانز، عضو لجنة الترشيح بالإتحاد الإسباني، بأن إسبانيا، التي سبق لهل أن نظمت نهائيات كأس العالم لسنة 1982، تنضم للمغرب والبرتغال من أجل تنظيم نسخة فريدة من نوعها ستتذكرها الأجيال الصاعدة. بفضل تجهيزات حديثة، سيتفيد منها اللاعبون والمتتبعون، ستشكل هذه النسخة لامحالة تجربة فريدة في الدول الثلاثة”.
تعليقات( 0 )