من باب تذكير بعضنا البعض ببعض من علامات قيام الدولة بالمغرب قديما، مهم الإشارة إلى تواجد لائحة سفراء للدولة المغربية معينون بظهائر لدى عدد من العواصم عبر العالم منذ بداية القرن 19 (أقله منذ عهد السلطان مولاي سليمان)، بعضهم بجبل طارق، وبعضهم بلندن، وبعضهم بواشنطن، وبعضهم بفيينا، وبعضهم بمصر، وتونس،
وإسطنبول العثمانية. دون الحديث عن سفراء سابقين منذ العهد السعدي لدى الإنجليز في القرنين 15 و 16.
أكتفي اليوم بتذكير بعضنا البعض بلائحة سفراء مغاربة بمصر منذ سنة 1816 حتى سنة 1904 (كان لهم دوما نواب مغاربة أو مصريون في الإسكندرية) وهم بالتتابع:
– الأمير مولاي محمد بن المهدي
– محمد الحبابي
– عبد الغني بن الطيب التازي
– عبد الواحد بن الطيب التازي (توفي بمصر ودفن بها سنة 1869)
– محمد بن قاسم لحلو الفاسي.
بخصوص الدولة العثمانية، كان هناك اتفاق بعد زيارة المبعوث المغربي العربي بريشة التطواني إلى السلطان العثماني عبد الحميد الثاني سنة 1889 على تعيين سفير فوق العادة مغربي بإسطنبول (هو إبراهيم السنوسي) وتعيين سفير عثماني فوق العادة بالمغرب (الأمير محيي الدين إبن الأمير عبد القادر الجزائري) سنة 1890، لكن ستعمل باريس بكل قوة للضغط من أجل منع ذلك ونجحت فيه بعد أن دخل العثمانيون في حربهم الجديدة ضد الروس.
بينما كان من آخر السفراء المغاربة بتونس قبل احتلالها من قبل فرنسا سنة 1881 هو السفير محمد الشرقي المغربي الذي توفي بتونس ودفن بها سنة 1866.
وبه الإعلام والسلام.
الكاتب والباحث: ل. العسبي
تعليقات( 0 )