عاشت الجالية المغربية التي قررت دخول أرض الوطن عبر مليلية نهاية الأسبوع الأخير، واحدة من أسوأ فصول العبور خلال الصيف الجاري، حيث استمر التأخر لأكثر من 10 ساعات لتجاوز المعبر الحدودي.
وبحسب ما أوردته الصحافة الإسبانية اليوم الثلاثاء، فإن ميناء مليلية استقبل يوم الأحد سفينتين على متنهما أكثر من 600 مركبة، أغلبها تعود للجالية المغربية.
وأضافت المصادر نفسها، أن وصول هذا العدد من المركبات أدى إلى حدوث ازدحام واكتظاظ بمعبر مليلية، وقد حدث بطء في حركة العبور وصلت إلى 10 ساعات من التأخير.
ونقلت الصحافة الإسبانية تذمر العديد من أفراد الجالية المغربية، التي وجدت نفسها مضطرة للوقوف في طوابير طويلة من السيارات من أجل التوجه إلى الناظور وباقي المدن المغربية.
ويُعتبر ما حدث في معبر مليلية يوم الأحد الأخير، هو أكبر تأخر يحدث خلال عملية العبور هذا الصيف، مما يشير إلى فشل السلطات الإسبانية في تدبير العملية والاستعداد لها بشكل جيد.
وكانت الصحافة الإسبانية قد أشارت في وقت سابق، إلى وجود بعض العراقيل في معبر مليلية، بسبب عدم تأقلم السلطات مع الأجهزة الذكية التي تقرر استخدامها في عملية العبور تحت ما يُعرف بـ”المعابر الذكية”.
وبخلاف معبر مليلية، وحتى معبر سبتة الذي سجل نفس المشاكل، فإن حركة العبور عبر المنافذ الوطنية، مثل ميناء طنجة المتوسط وميناء الناظور، لم تشهد أي عراقيل في العبور، وتتم العملية بشكل سلس.
تعليقات( 0 )