بدأت السلطات المحلية في مدينة مليلية المحتلة، بتجهيز المنطقة القريبة من معبر بني انصار الفاصل بين المدينة وباقي الأراضي المغربية، بغية استقبال الوافدين من مغاربة العالم ضمن عملية مرحبا 2024، أو عملية عبور المضيق كما تسميها السلطات الإسبانية.
وقال المسؤول عن دائرة البيئة في حكومة مليلية، دانييل فينتورا، أن دائرته تقوم بتركيب مناطق ظل وكراسي وحمامات وصنابير مياه، وتحضير مناطق نظافة ومدرجات مزودة بمقاعد، بالإضافة إلى سلسلة من صنابير المياه على أحد جدران الحدود ليستفيد منها المسافرون.
وفي تصريحات لصحيفة “مليلية اليوم“، كشف المسؤول عن الدائرة، أن نية دائرة البيئة هي توفير المزيد من مناطق الظل في تلك المساحة وتوسيعها بشكل خاص إلى المنطقة الجديدة للمشاة التي تم افتتاحها مؤخرًا عند المعبر.
وقبل أسبوعين، ناقشت الحكومة المحلية بمليلية مع قوات وأجهزة أمن الدولة ومع دائرة الأمن المدني لمدينة مليلية، القضايا التي أشار إليها فينتورا، مثل تركيب مناطق تجميع المركبات للمسافرين، المدرجات، مناطق الظل والحمامات.
وتبدأ عملية مرحبا خلال الموسم الصيفي القادم بتغيير جديد في موعد انطلاقها، إذ تم تحديد يوم 15 يونيو المقبل رسميًا كيوم بدء العملية في إسبانيا، بينما ستنطلق العملية في المغرب الخميس 13 يونيو، وذلك مواكبة لمغاربة العالم الراغبين الاحتفال بعيد الأضحى المفترض موافقته لـ 17 يونيو وفق الحسابات الفلكية.
وعقدت اللجنة المختلطة المغربية – الإسبانية المكلفة بعملية العبور، بطنجة، في 20 من ماي الماضي، اجتماعا برئاسة مشتركة لخالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، و سوسان كريسوسطومو، نائبة كاتبة الدولة في الداخلية.
وركزت المناقشات على الترتيبات العملياتية التي وضعها الطرفان من أجل ضمان أفضل الظروف لإجراء عملية مرحبا 2024 ، لاسيما سلاسة التنقل والأمن والسلامة وتدابير المساعدة والقرب، فضلا عن التدابير التواصلية.
كما تتضمن خطة منسجمة لتعزيز الأسطول البحري، من خلال تسخير 29 سفينة و 7 فاعلين بحريين، لتشغيل 11 خطا بحريا توفر طاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 7 ملايين مسافر ومليوني عربة، وإجراء حوالي 8 آلاف رحلة.
تعليقات( 0 )