سهر الصايغ: ارتداء القفطان يشرفني وأنا معجبة كبيرة بالأكل المغربي

عبرت الفنانة المصرية سهر الصايغ، عن افتخارها الكبير بارتداء القفطان المغربي في مهرجان وجدة للفيلم المغاربي، مبرزة أنها معجبة كبيرة بمطبخ المملكة المغربية، مؤكدة في ذات الوقت استشعارها المحبة والرقي في كل مرة تزور فيها المغرب.

وأوضحت الممثلة وطبيبة الأسنان المصرية سهر الصايغ، في حوار أجراه معها موقع “سفيركم” الإلكتروني، على هامش مهرجان وجدة الدولي للفيلم المغاربي، أن الشعب المغربي قريب جدا من الشعب المصري، لافتة إلى أنه شرف كبير لها أن يتم تكريمها من قبل المهرجان، معربة عن افتخارها الكبير بارتداء القفطان المغربي.

وقالت سهر الصايغ “شكرا للشعب المغربي على حسن الاستضافة والاستقبال الرائع والمحبة والرقي، شعب المغرب قريب جدا من قلوبنا كمصريين، وفي كل مرة أزور فيها هذا البلد أستشعر محبة ورقي أزيد من المرة التي قبلها”، مضيفة: “أنا سعيدة بالتواجد في هذا المهرجان وشرف كبير كفنانة مصرية أن أحظى بالتكريم من قبل بلد شقيقة”.

وعن اختيارها ارتداء زي القفطان المغربي في فعاليات مهرجان وجدة الدولي للفيلم المغاربي، قالت إن فكرة ارتدائه تعود لمصممتها الخاصة التي عرضت عليها الظهور بإطلالة تقليدية مغربية، حيث قالت: “المصممة هي صاحبة الفكرة، وكنت سعيدة بهذا الاختيار، لأنني شعرت باختلاف هذا الزي وتميزه، لا سيما وأن مجموعة من التفاصيل مصنوعة باليد، أما الألوان فكانت جميلة جدا، وأنا أحب فكرة ارتداء ازياء مرتبطة بتراث بلدان أخرى”.

وذكرت المتحدثة ذاتها أن هذه ليست زيارتها الأولى للمغرب، بل كانت تتردد عليه بين الفينة والأخرى، حيث سبق لها وأن زارت مدينة الرباط، والدار البيضاء وخريبكة ووجدة، مبرزة أن “التنوع” هو ما يميز المغرب عن بلدان أخرى، قائلة: “الجميل أن هناك تنوع، بمعنى أن المدن لا تشبه بعضها البعض، وما تجده في مدينة معينة، يختلف عما تزخر به مدينة أخرى.”

وفيما يتعلق بحبها للطبخ المغربي، أكدت سهر الصايغ أنها معجبة كبيرة بالأكل المغربي، قائلة: “أنا من كبار المعجبات بالطبخ المغربي، كما أنه من الصعب أن ينال إعجابي مطبخ معين، فعندما أسافر إلى بلدان أجنبية، في الغالب ما أعيش على أشياء بسيطة لتجنب تناول وجبات غريبة، لكن حين يتعلق الأمر بالأكل المغربي، فما شاء الله كل وجبة أجربها أجدها لذيذة جدا، فأنتم رائعين في الطبخ و’عندكو زوق'”.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)