شبيبة الـ”PJD” تنبه لخطورة المحسوبية في التزيف والكاتب العام يبسط الواقع ل”سفيركم”

نبهت شبيبة العدالة والتنمية إلى خطورة هيمنة العلاقات الحزبية والزبونية والمحسوبية، وعلاقات الصداقة والعائلة وغيرها على تدبير المباريات في عدد من قطاعات حكومة الثامن من شتنبر.

وقال عادل الصغير الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، في تصريح لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، بخصوص ماورد في البلاغ الصادر عن شبيبة البيجيدي، إن “ما يتعلق بحقيقة الاختلالات المرتبطة بمباريات التوظيف ليس من نسج خيالنا بل هو واقع شهدناه ونشهده في عدد من محطات التوظيف”، مستشهدا بما عرف “بفضيحة المحاماة”، التي تم على إثرها إعادة امتحان الأهلية لولوج مهنة المحاماة باقتراح من وسيط المملكة.

وأضاف الصغير أنه فيما يتعلق بالتعيينات في المناصب العليا “يكفي الاطلاع بشكل أسبوعي على أرشيف التعيينات الحكومية، لتلاحظ تأثير العلاقات الحزبية وعلاقات الصداقة والقرابة على هذا النوع من التعيينات”.

ومن جهة أخرى، صرح الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية في تصريح خاص لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، بأن الاستجابة التلقائية لمئات الشباب لدعوة مجهولة للهجرة العلنية هو مؤشر لفشل الحكومة، موردا أنه وحسب تقارير المندوبية السامية للتخطيط بلغت نسبة البطالة 13,3 في المائة، أي ما يعادل مليون وست مائة عاطل من المواطنين القادرين على العمل، فيما فقد 157 ألف مواطن عملهم سنة 2023.

وذكر المتحدث ذاته بوعد رئيس الحكومة الحالي، بمليوني منصب شغل خلال ولايته الحكومية، مردفا: “بعد ثلاث سنوات من هذه الولاية، بلغنا نسبة ثمانين في المائة من الأجراء بالقطاع الخاص الذين لا يؤدون الضريبة على الدخل، ليس لأنهم متهربون من الأداء ولكن لأنهم لم يصلو العتبة المتمثلة في تلاثين ألف درهم سنويا”.

وختم المتحدث إلى منبر “سفيركم” حديثه: “إننا اليوم أمام مجموعة من الإخفاقات الحكومية التي تؤدي بنا إلى هذا النوع من السلوكيات والظواهر السلبية كالهجرة على سبيل المثال، مستدركا: “نحن لا نزعم أن الهجرة بدأت مع الحكومة الحالية، لكن الهجرة في شكلها العلني والجماعي هو مستجد مرتبط ربما بفشل التدبير الحكومي”.

تعليقات( 0 )