قالت شرفات أفيلال، الوزيرة السابقة عن حزب التقدم والاشتراكية، و رئيسة منتدى المساواة والمناصفة:” لقد استمعنا لأصوات متمكنة من الفكر الإسلامي تقول إن التعصيب ليس له أي سند شرعي سواء في السنة أو الحديث.”
وأضافت القيادية بحزب التقدم والاشتراكية في مرور لها ببرنامج “بدون تحفظ” على جريدة”سفيركم” الإلكترونية، “نحن كحزب أو كمكون من مكونات الصف الديمقراطي الحداثي التقدمي، نؤمن بأنه يجب أن ننتقل تدريجيا نحو المساواة المطلقة بين النساء والرجال، بما فيها المساواة في الإرث”، مردفة “لكننا على يقين بأن الشعب المغربي غير قابل لمناقشة هذه الأمور حاليا لأنه لا زال هناك طابوهات وأصوات معارضة تستغل الدين بالتحجيج”.
وأفادت الوزيرة السابقة أنه بالإمكان فتح باب الاجتهاد على الأقل فيما يخص التعصيب، في انتظار أن ينضج الوعي المجتمعي، موردة أن “التعصيب هو مجرد عرف قدمت به قبائل معينة في إطار الصراع القبلي ليخول للأعمام وأبناء العم أن يرثو مع بنات وزوجات إخوانهم”.
واعتبرت المتحدثة ذاتها أن التعصيب فيه مظهر من مظاهر الحيف والتمييز اتجاه النساء وأن هناك مآسي عديدة في هذا الصدد ، مشيرة إلى وجود حالات نساء كثيرات يجدن أنفسهن عرضة للشارع بعد موت الزوج أو الأب.
وأوردت رئيسة منتدى المساواة والمناصفة في حوارها على جريدة “سفيركم” الإلكترونية :”أعتقد أنه يمكننا التوافق حول التعصيب بإعمال بال الاجتهاد المتنور في هذا الصدد”، مضيفة بخصوص تعديلات مدونة الأسرة:”لنا الثقة الكاملة في مؤسسة إمارة المؤمنين والمجلس الأعلى وسنبارك ماسيصدر عنها”.
تعليقات( 0 )