خرجت شركة “Xlinks” البريطانية المكلفة بإنجاز مشروع الربط الكهربائي من المغرب إلى المملكة المتحدة، بأطول كابل بحري في العالم، (خرجت) ببلاغ توضيحي حول ما تداولته العديد من وسائل الإعلام الدولية في الأيام القليلة الماضية، التي تحدثت عن تغيير اتجاه المشروع نحو ألمانيا بدل المملكة المتحدة.
ووفقا لبلاغ الشركة، فإن الأخيرة تنفي ما تم تداوله وأكدت أنها لازالت ملتزمة بنسبة 100% بإنجاز المشروع المغربي – البريطاني، موضحة أن الأمر يتعلق بدراسة إمكانية تمديد الكابل البحري نحو ألمانيا، وليس التخلي عن المشروع الأول، حسب ما جاء في تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ”.
وكانت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، بدورها قد نشرت تقريرا تحدثت فيه عن عزم شركة “إكس لنكس” والمغرب على التخلي عن المشروع الذي يربط بالمملكة المتحدة، وتغيير الاتجاه نحو ألمانيا، مما دفع بالشركة إلى توضيح الأخبار المتداولة، والتأكيد على أن الأمر يتعلق بخيارات إضافية وليس تغيير المشروع بالكامل.
ويجدر الذكر أن الشركة البريطانية المذكورة، كانت قد أعلنت في الشهور الماضية، عن تحقيق خطوات متقدمة في إنجاز المشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة، مشيرة إلى أنها أعادت تشغيل محطة نووية في اسكتلندا للاستعانة بها في صناع الكابلات ذات التيار العالي التي سيتم استخدامها في الربط بين المغرب والمملكة المتحدة.
كما أعلنت منذ أسابيع قليلة فقط، عن تعيين جيمس همفري، كرئيس تنفيذي جديد للشركة، من أجل تسريع وتيرة المشاريع المتعلقة بمشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة، الذي يُتوقع أن يكتمل إنجاز الكابل الأول بمتم سنة 2027 والثاني بمتم سنة 2029.
تعليقات( 0 )