عبّر صانع محتوى إسباني، يعيش منذ فترة في المملكة المغربية، عن إعجابه حب الشعب المغربي لنظيره الإسباني، وانبهاره بحفاوة الاستقبال ومشاعر الود التي لمسها في المغاربة تجاه مواطنيه.
وقال صانع المحتوى الذي يمتلك حسابا على منصة “تيك توك” باسم “medinhouses”، في مقطع فيديو كان قد نشره في حسابه، والذي حصد أكثر من 150 ألف مشاهدة وأزيد من 15 ألف إعجاب: “بمجرد أن أقول إنني إسباني، يشعرني المغاربة وكأنني أخ لهم، هي بالفعل تجربة مؤثرة للغاية”.
وأشار إلى أن حب المغاربة للإسبان نابع من حبهم لكرة القدم الإسبانية، التي نشأ أغلب المغاربة على متابعتها منذ الصغر، قائلا: “كثيرون منهم يتابعون ريال مدريد وبرشلونة منذ طفولتهم، وهذا الحب للأندية الإسبانية ينعكس في تعاملهم معنا”، وفق ما أورده موقع “huffingtonpost” في نسخته الإسبانية.
وأردف قائلا: “لا أستطيع أن أصف لكم الابتسامات التي تلقيتها واللحظات الجميلة التي عشتها هنا فقط لأنني إسباني. وجدت نفسي أردد كثيرا عبارات مثل ‘هلا مدريد’ و’فيسكا البرسا’ تعبيرا عن تفاعلي مع حبهم الكبير لكرة القدم الإسبانية”.
وحرص صانع المحتوى منذ انتقاله للعيش في المغرب، على توثيق يومياته وتجاربه الثقافية في المملكة، من خلال مقاطع فيديو منتظمة سلطت الضوء على عادات وتقاليد المغاربة، ولا سيما مشاعر الود التي لمسها تجاه مواطنيه.
وأثارت التجربة التي شاركها المؤثر الإسباني تفاعلا واسعا على منصة تيك توك، حيث عمد عدد من مستخدمي هذه المنصة إلى ترك تعليقات تنوه بقيم الضيافة وحسن الاستقبال التي يتحلى بها المغاربة، ومنهم من تحدث عن تجربته الخاصة في المغرب.
وقالت إحدى المتابعات الإسبانيات في تعليق لها على فيديو صانع المحتوى الإسباني: “عندما زرت المغرب، شعرت بالاحترام الكبير من الجميع، بل كانوا يقدمون لي الهدايا الصغيرة كالأساور”.
ومن جانبه، علق أحد المستخدمين المغاربة قائلا: “في المغرب نُظهر للإسبان المحبة والتقدير، لكننا كمغاربة في إسبانيا نواجه عكس ذلك تماما”، في إشارة إلى العنصرية والتمييز الذي يواجهه بعض أفراد الجالية في إسبانيا وفي الديار الأوروبية بصفة عامة.