أصيب مشجعو نادي سانتوس البرازيلي بصدمة كبير من الأداء الذي وصفوه بـ” الباهت” للنجم لنيمار منذ عودته إلى نادي طفولته في يناير.
ووصل النجم البرازيلي إلى ملعب أوربانو كالديرا بعد إنهاء عقده مع الهلال السعودي، والذي كان يدر عليه 150 مليون دولار سنويا.
وخلال موسم ونصف في الدوري السعودي للمحترفين، لم يشارك الجناح البالغ من العمر 33 عاما سوى في سبع مباريات وسجل هدفا واحدا فقط، بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي.
ومن أجل استعادة مستواه المعهود، عاد نيمار إلى نادي طفولته، الذي لعب له حتى عام 2013 قبل انتقاله إلى برشلونة.
إلا أن التعاقد مع أحد أساطير النادي لم يكن كما كان متوقعا، إلى الآن، حيث أصيب مشجعو سانتوس بخيبة أمل من أدائه المتواضع في أولى مبارياته بعد عودته المنتظرة.
وفي أول مباراة له كأساسي منذ أكثر من عام، والتي جمعت سانتوس بنوفوريزونتينو، فقد نيمار الكرة 24 مرة، ونجح في مراوغة واحدة فقط من أصل ثماني محاولات خلال 75 دقيقة قضاها في الملعب.
وجاءت هذه المباراة، التي أقيمت أمس الأحد، كأول مباراة يبدأها نيمار منذ أكثر من عام، عقب فترة تعاف طويلة من إصابة في الرباط الصليبي الأمامي.
وفاز نيمار بأربعة فقط من أصل 16 صراعا على الكرة على الأرض، كما فاز في التحام هوائي واحد فقط.
وبعد أدائه المخيب للآمال في مباراتين، بدأ المشجعون في توجيه انتقادات لاذعة لنيمار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب أحدهم: “يجب أن يعتزل كرة القدم. لم يعد قادرًا على اللعب”، بينما أضاف آخر: “نيمار انتهى. للبيع!”
كما لمح أحدهم إلى عقده السابق مع الهلال، قائلا: “آمل أن يلعب مجانا… الآن أفهم لماذا أنهوا عقده في السعودية”؛ وكتب آخر: “لقد انتهى أمره منذ سنوات”.
وفي الأسبوع الماضي، كشفت وسائل إعلام برازيلية أن نيمار يسافر إلى تدريبات الفريق بواسطة مروحية خاصة، لأنه لم يشترِ منزلا جديدا في منطقة سانتوس بولاية ساو باولو حتى الآن.
ولا يزال الجناح البرازيلي لم يقتنِ قصرا في حي “مورو دي سانتا تيريزينها” الفاخر بسانتوس، ويقطع حاليا مسافة حوالي 400 كيلومتر من مقر إقامته في مانغاراتيبا، بولاية ريو دي جانيرو.