أثار صراع أشهر “كوبل” فني طبع المشهد الكوميدي بالمغرب، استغراب الجمهور خلال اليومين الماضيين، مما أثار الاستفسارات حول ما إذا كانت هذه الخلافات مجرد عتاب أحبة، وسحابة غيرة عابرة، ستنقشع بعدها شمس مرحلة جديدة من العطاء والإبداع، أم ستظل محصورة على “شد ليا نقطع لك” بين دنيا بوطازوت وحسن الفد؟.
وأوضح مصدر مطلع، لموقع “سفيركم” حول التراشقات المتبادلة بين الفنانين، أنه لا يجب الانسياق إليها من طرف الإعلام والجمهور على حد سواء، لسبب بسيط هو احتمال عودة الكوبل للعمل سويا رغم “طرح المعاطية” الذي تدور رحاه في السوشل ميديا، كما أن عدة مشاريع كان مخططا لها من قبل الفد وبوطازوت، ربما سترى النور ويستأنف الاشتغال عليها.
وأكد المصدر نفسه قائلا :” خلافاتهم في الأصل لم تكن تتعلق بالمصلحة المادية كما يشاع في الأوساط الفنية، وإنما يعود السبب الرئيسي إلى التحول المفترض في اتجاه المسار الفني للكوبل، وفعلا لو صور جزء ثالث من السلسلة لكان كما قال لكم الفد في حواره مع سفيركم “كن درنا الجزء الثالث كان غيكون أحمض جزء فالسلسلة” تصوروا أن الكوبل في نفس البيت والشكل والسن و”تيتناكروا” لعدة سنوات، بالتأكيد سيمل منهما الجمهور، أما مسألة من الأفضل؟ في اعتقادي أنها يتكاملان والأهم أنهما صنعا عملا فنيا سيبقى للتاريخ، وما دون ذلك يبقى الحكم للجمهور أمامه “مي ايزة” و”الفد تيفي” وباقي الأعمال الأخرى”.
وشكل حضور زوج بوطازوت، لعرض مسرحية الفد مؤخرا بالمغرب، مفاجأة للحاضرين، وإشارة إيجابية إلى تحسن في العلاقة بين الجانبين، وربما سنشهد في المستقبل القريب عملا مشتركا، خاصة وأن مشروع مسرحية كانت ستجمعهما بعنوان “الكوبل” مازال مطروحا بقوة على طاولات المستشهرين، فقط على الكوبل أنه “ينعل الشيطان” ويفكر في المغاربة التواقين لإبداع يرفه عنهم همومهم، ويترافع عن مشاكلهم في قالب فني يشبههم، يقول مصدرنا.
تعليقات( 0 )