ضحك هستيري وحضور غفير.. باسو يمتع الجالية بعرض “مان زاكين” بباريس

من قلب مدينة باريس النابضة بالحياة، وفي جو مفعم بالمرح والضحك الهستيري، كان للفنان المغربي محمد باسو، يوم أمس السبت 21 شتنبر الجاري، في مسرح “بوبينو”، موعد مع الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، التي قدمت من كل حدب وصوب للاستمتاع بالعرض الأول لـ “مان زاكين” في العاصمة الفرنسية باريس.

وشهد هذا العرض، الذي دام لحوالي ساعتين من الزمن، حضور حشد جماهيري غفير ملأ قاعة مسرح “بوبينو” في باريس عن آخرها، حيث حضره أزيد من 900 شخص في المجموع، وذلك في الوقت الذي نفذت فيه التذاكر وطالب آخرون ممن حُرموا من فرصة الاستمتاع بالعرض، بإعادة تنظيمه في الأيام المقبلة.

حضور جماهيري غفير في العرض الأول لـ”مان زاكين” بباريس

ولقي عرض “مان زاكين” الذي قدمه باسو بشكل فردي، والذي أشرفت على تنظيمه شركة “Aza Event“، إقبالا كبيرا من قبل الجاليات المغربية والتونسية والجزائرية، التي تفاعلت بشكل إيجابي معه، وهو الأمر الذي تؤكده القهقهات العالية التي كانت تصدر من قاعة المسرح والهتافات والتصفيقات المتتالية المعبرة عن إعجاب واستمتاع الجمهور بما يقدمه “سي الكالة” من فرجة على الخشبة.

صورة من عرض الكوميدي محمد باسو "مان زاكين"

صورة من عرض الكوميدي محمد باسو “مان زاكين”

وفي تصريحه لجريدة سفيركم الإلكترونية، التي انتقلت إلى باريس من أجل تغطية العرض، توجه محمد باسو بالشكر الجزيل للجمهور، مشيدا بمجهودات الطاقم الذي سهر على تقديم عرض “مان زاكين” لمغاربة فرنسا، قائلا: “شكرا للجمهور الكريم على حضوره العرض بطاقة رهيبة، بصدق كان كل شيء هائلا ولا يوصف، وأوجه تحية كبيرة للطاقم الذي سهر على تنظيم وتقديم ‘مان زاكين’ في أحسن حلة من البداية إلى النهاية، فكل الشكر لهم”.

وعن الجماهير التي لم تتح لها الفرصة لحضور العرض وتلك التي عبرت عن رغبتها في مشاهدته للمرة الثانية، وعد باسو في تصريحه لـ”سفيركم” بإعادة تنظيم عرض ثاني في مسرح يتسع لعدد أكبر مثل مسرح “الأولمبيا” بباريس.

صورة من عرض "مان زاكين" بباريس

صورة من عرض “مان زاكين” بباريس

ويعد عرض مانزاكين” الذي يعني بالأمازيغية “كيف حالك”، فرصة لجرد الواقع الاجتماعي الذي يعيشه المغاربة، لا سيما في ظل موجة الأسعار والغلاء التي تعصف بالمغاربة، والتغير الكبير الذي شهده العالم بعد جائحة كورونا، وذلك في قالب كوميدي ساخر يرصد من جهة الواقع المعاش، ويذكر المغاربة من جهة أخرى بقيمهم الأخلاقية والثقافية الأصيلة والمتجذرة.

تعليقات( 0 )