تقدمت طالبة مسلمة في فرنسا، بشكوى إلى الأمم المتحدة، تتهمها بتعريضها للتمييز بسبب انتمائها الديني.
وتعود فصول القصة، حسب ما أفادت به وسائل إعلامية، إلى يوم الجمعة الماضي، حين طردت طالبة من مدرستها، بسبب ارتدائها لزي محتشم.
وحسب نفس المصادر، ارتدت الطالبة زي “الكيمونو”، وهو رداء من أصل ياباني، لجأت إليه بعدما تم حظر ارتداء العباءة في المدارس.
الطالبة التي تبلغ من العمر 15 سنة، وتقيم في مدينة ليون، تقدمت بشكوى ضد فرنسا، إلى الأمم المتحدة، في شخص “أشويني كي. بي”، المقررة الخاصة الأممية، المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب.
وجاء في بيان لدفاع المشتكية: “أعتقد أن الحكومة الفرنسية لم تتخذ الخطوات اللازمة لمنع جميع أنواع التمييز ضد المرأة”.
وتأتي هذه الواقعة، في خضم الجدل القائم حول حظر الحكومة الفرنسية، لرداء العباءة في المدارس، الذي دخل حيز التنفيذ، تزامنا مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، يوم 4 شتنبر الجاري.
وفي أول يوم لانطلاق الدراسة في فرنسا، جرى توقيف عشرات الطالبات، على أبواب المدارس، لأنهن يرتدين العباءة، وحرمن من الدخول لرفضهن نزعها.
من جهته، أيد مجلس الدولة في فرنسا، قرار نزع العباءة في المدارس، واعتبره “لا يشكل تمييزا ضد المسلمين”.
وتشير المعطيات الرسمية، إلى أن حوالي 298 طالبة، جئن في أول يوم دراسي، بلباس العباءة، 67 منهن رفضن نزعها، وعدن إلى بيوتهن.
تعليقات( 0 )