عادت إشارات التوتر لتخيم من جديد، على العلاقة بين اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، ووزارة الصحة من جهة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من جهة أخرى.
وقامت اللجنة بمراسلة وزارتي “الميداوي” و”التهراوي” للمرة الثانية على التوالي، من أجل عقد اجتماع بهدف التداول في مخرجات الاتفاق الذي جمع بينهم بوساطة من وسيط المملكة، بعد عدم التفاعل مع الطلبات الأولى.
اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، أوردت في المراسلة التي توصلت صحيفة “سفيركم” بنسخة منها، أن عدم تجاوب الوزارتين مع “الممثل الوحيد والشرعي” لطلبة الطب، خلق جوا من التوتر داخل أسوار الكليات العمومية مرجعة أسبابه للتأخير غير المبرر لصرف التعويضات.
وأضافت إلى قائمة المشاكل، تأخر العمل على هيكلة السلك الثالث وغيرها من الإشكالات التي تمس بجودة التكوين وِفقا لمراسلة اللجنة.
وعبَّرت في مراسلتها عن استعدادها للاجتماع بتمثيلية عن الوزارتين، من أجل التأسيس لمنهجية عمل تشاركية وإيجاد حلول ملموسة لما تم ذكره سابقا، فضلا عن تنزيل نقاط محضر الاتفاق الموقع من طرف المكاتب والمجالس المحلية للطلبة والوزارتين الوصيتين فش شخص الكاتب العام، تحت إشراف مؤسسة وسيط المملكة.