انتخب أمس الخميس عادل هالا رئيسا جديدا لنادي الرجاء الرياضي، لثقة المنخرطين في قدرته على قيادة المرحلة الانتقالية وتجاوز المشاكل المادية التي يتخبط فيها الرجاء، ولبناء مرحلة جديدة في تاريخ الفريق.
ويمتلك عادل هالا جذورا عريقة بالرجاء، إذ يعتبر حفيدا لأحد مؤسسي النادي أواخر الخمسينات، وينحدر من عائلة رجاوية.
وفي الجانب الشخصي يعتبر هالا ذا خبرة واسعة في القطاع الخاص وقطاع التسيير خصوصا، حيث أدار العديد من المشاريع الناجحة، كما أثنى مقربون له على قدرته في تجاوز التحديات التي تواجه الرجاء.
وإلى جانب خبرته المهنية، يتمتع هالا بشغف كبير لكرة القدم، إذ يعتبر من عشاق نادي الرجاء منذ فترة طويلة، ومحبا ومشجعا للنادي قبل توليه للمسؤولية.
واشتغل هالا سابقا رفقة مكاتب سابقة، وشغل مناصب إدارية بنادي الرجاء، ما جعل تنصيبه كرئيس مصدر اطمئنان للبرلمان الرجاوي، بالنظر لخبرته ومعرفته بكواليس العش الأخضر.
من جهته أكد هالا رفقة مكتبه بعد انقضاء أشغال الجمع العام، أنه يطمح إلى تحقيق استقرار إداري ومالي للرجاء، وأن التحدي الأول حاليا هو تخليص الفريق من الديون ورفع المنع.
وعمل هالا رفقة مكتبه منذ تولي رئاسة الرجاء بشكل مؤقت عقب اعتقال بودريقة، على إيجاد شراكات استراتيجية مع الشركات والجهات الراعية، لتدعيم مداخيل الفريق في ظل أزمته ما ساهم بشكل كبير في حل عدد من الملفات.
وأوضح عادل هالا عقب الجمع العام أن يتطلع لتحقيق أهداف النادي وتلبية تطلعات الجماهير التي تثق به، مشيرا إلى ضرورة بلوغ منصات التتويج نهاية الموسم.
جدير بالذكر أن الرجاء توج الموسم الماضي بثنائية البطولة الاحترافية وكأس العرش، تحت رئاسة محمد بودريقة من خارج المغرب، وتسيير من أعضاء المكتب بمن فيهم هالا الذي كان وقتها نائبا للرئيس.