عارضة أزياء تتهم ترامب بالتحرش بها في “لعبة مبيتة” مع جيفري إبستين

اتهمت عارضة الأزياء السابقة، ستايسي ويليامز، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتحرش بها في عام 1993، واصفة هذه الواقعة بـ”الرهان المريض” الذي تم بين ترامب ورجل الأعمال المتهم بقضايا جنسية، جيفري إبستين الذي فارق الحياة في 2019.

وأوضحت صحيفة “The Independent” البريطانية، أن ويليامز كانت قد تعرفت على ترامب من خلال إبستين، مبرزة أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية، وأنها كانت في تلك الفترة مرتبطة بإبستين في علاقة دامت فترة قصيرة.

وواصلت عارضة الأزياء أن تفاصيل هذه الواقعة تعود إلى أواخر شتاء أو بداية ربيع عام 1993، عندما اقترح عليها إبستين زيارة الرئيس الأمريكي السابق في “برج ترامب”، مضيفة أنه عند وصولها قام ترامب بجذبها نحوه لإلقاء التحية عليها، لتتفاجأ بأنه بدأ يضع يديه على مناطق حساسة، ما جعلها تشعر بالاستياء والارتباك الشديد، مؤكدة أنها لاحظت أن إبستين وترامب كانا يتبادلان النظرات والابتسامات وكأن شيئا لم يحدث، واستمرت المحادثة بينهما بشكل طبيعي، بينما كانت هي في حالة من الصدمة.

وأدلت ستايسي ويليامز بهذه التصريحات خلال مكالمة عبر تطبيق “زوم”، مع مجموعة “Survivors for Kamala”، التي تقدم المساعدة لضحايا الاعتداء الجنسي، والداعمة للمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس.

ومن جانبها، نفت المتحدثة باسم حملة المرشح الرئاسي دونالد ترامب، كارولين ليفيت هذه الاتهامات بشكل قاطع، حيث وصفت تصريحات عارضة الأزياء بأنها “كاذبة تماما”، معتبرة أنها كانت ناشطة في حملة باراك أوباما، وأن توقيت الاتهامات، الذي جاء قبل أسابيع قليلة من الانتخابات، يعكس نية سياسية مبيتة.

وأردفت ليفيت قائلة: “من الواضح أن هذه القصة الملفقة تم اختلاقها من قبل حملة هاريس لصرف الانتباه عن الاتهامات التي خرجت مؤخرا إلى الوجود ضد زوجها دوغ إمهوف، والذي يزعم أنه صفع صديقته السابقة وتسبب في حمل مربيتهم”.

وأكدت أن “مثل هذه الاتهامات الزائفة تضر بالنساء اللواتي يتعرضن بالفعل للاعتداء، مثل النساء من ماضي دوغ إمهوف”.

في المقابل، أشارت ويليامز، البالغة من العمر 56 سنة، والتي سبق وأن شاركت بعض تفاصيل هذه القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنها أدركت أن الحادثة كانت جزءا من “رهان مريض” بين ترامب وإبستين، لافتة إلى أن إبستين وبخها بعد الحادثة، معبرا عن استيائه مما وقع، حيث قال لها: “لماذا سمحت له بفعل ذلك؟”، ما جعلها تشعر بالخزي والارتباك، حيث قالت: “كنت جزءا من هذه اللعبة الغريبة والمقرفة”.

وتجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد واجه في السابق اتهامات عديدة بالتحرش والاعتداء الجنسي، إلا أنه نفى جميعها، وفي العام الماضي، تم الحكم عليه بدفع تعويض قدره 5 ملايين دولار للكاتبة إي جين كارول بعد إدانته بالاعتداء عليها في واقعة تعود لعام 1996.

تعليقات( 0 )