تلقت المغنية الكندية سيلين ديون، إشادة عالمية واسعة بعد تألقها في حفل افتتاح أولمبياد باريس، الذي يُعتبر أول ظهور لها على المسرح وعودتها للغناء بعد غياب أربع سنوات عن الغناء بسبب إصابتها بمرض نادر.
وقالت الـ”BBC” إن سيلين، 56 عاما، خطفت الأنظار و”كانت أحد أبرز أيقونات الحفل المبهر أمام برج إيفل الشهير، وظهرت بفستان أبيض ملائكي، وشدت بنسخة معدلة من أنشودة الحب “L’hymne a l’amour” ، الأغنية الشهيرة للمغنية الفرنسية الراحلة إديث بياف، وأطلت على الجمهور من على مسرح في الطبقة الأولى لبرج إيفل”.
ووفق المصدر نفسه، فإن أخر ظهور لسيليون ديون في حفلات الأولمبياد، كان عام 1996، عندما “قدّمت عرضاً غنائياً في افتتاح أولمبياد أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأعلنت في 2022 توقفها عن الغناء تماماً، نظراً لصعوبة مواصلة العمل في ظل إصابتها بالمرض النادر متلازمة الشخص المتيبّس”.
وبحسب الـ” بي بي سي” فإن ظهورها في الحفل جاء بمثابة مفاجأة سارّة لجمهورها، خاصة أنه لم يكن هناك مؤشرات أو أخبار من جانبها حول مشاركتها، لكنها كانت قد أكدت وجودها في باريس قبل الافتتاح ونشرت صوراً لها مع معجبيها في الشارع على منصة إكس وإنستغرام”.
تعليقات( 0 )