قال وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، اليوم الأربعاء بالرباط، “إن تطوير قطاع النقل واللوجستيك في المغرب يعد رافعة أساسية لمواجهة التحديات المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقا للرؤية الملكية، وذلك بالنظر إلى دورها الأساسي في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز الإدماج الاجتماعي.
وأشار الوزير في كلمة له بمناسبة افتتاح النسخة الأولى لـ «منتدى التنقل المستدام»، الذي تنظمه وكالة (H2O HUB)، إلى أن التحديات الراهنة تفرض التوفيق بين عصرنة قطاع النقل للرفع من تنافسيته، والحد من آثاره البيئية وتعزيز قدرته على مواجهة الأزمات.
وأبرز عبد الجليل، أن هذا القطاع يحظى باهتمام بالغ لدى السلطات الحكومية، وهو ما تجسد في تنفيذ مشاريع هامة في مجال البنيات التحتية، لا سيما الطرق والطرق السيارة والسكك الحديدية والموانئ والمطارات، مسجلا أن الإستثمار العمومي شهد نقلة نوعية، سواء على مستوى الاستثمارات أو نوع المشاريع المنجزة.
واستعرض الوزير، في السياق ذاته، الإصلاحات الجوهرية التي عرفها القطاع، وتحرير أنشطة النقل الطرقي للبضائع، والنقل البحري والجوي، وتجويد خدمات النقل العمومي الحضري، بالإضافة إلى مواكبة مهنيي النقل واعتماد مدونة سير متطورة، ومدونة طيران مدني حديثة.
كما لفت إلى أن الوزارة بصدد إعداد دراسة إستراتيجية لبلورة ميثاق وطني للتنقل المستدام والشامل، والذي سيشكل إطارا مرجعيا لمجموع الفاعلين المعنيين بتحقيق أهداف الاستدامة في أفق سنة 2035.
تعليقات( 0 )