قال الكاتب والناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، بخصوص تفكيك خلية “حد السوالم“، إن المقاربة الأمنية وبالرغم من أهميتها “غير كافية”.
وتابع في تصريح خاص لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، قائلا “لابد من تجفيف منابع الفكر الإرهابي”، مؤكدا أن الإرهاب “فكرة” قبل أن يكون عنفا ماديا أو لفظيا.
هذه المنابع، وِفق عصيد، يمكن تجفيفها من خلال سحب “المضامين العنيفة” من المقررات التعليمية، قائلا، “هناك مراجعات كثيرة يجب القيام بها على هذا المستوى”.
كما أشار إلى انتشار ما وصفه بـ “التحريض” على مستوى الإذاعات الخاصة، مستنكرا السماح باستضافة من وصفهم بـ “دعاة التطرف”، والسماح لهم بالتكلم، وزاد “إن هذا لا يليق بالإذاعات المغربية، الذين يفترض فيهم التفكير في البلد وليس في نسبة المتابعين”، على حد تعبيره.
وأكد في ذات السياق أن جذب “العنف” و”التهييج” للمشاهدات مؤشر سلبي يجب محاربته بدل “التشجيع عليه”.
ودعا الكاتب المغربي في تتمة تصريحه لمنبر “سفيركم” إلى تقنين مواقع التواصل الاجتماعي وترشيد استعمالها منذ الطفولة، موردا أنها تستعمل في بلدان “شمال أفريقيا” و”الشرق الأوسط” في غير محلها، حيث تتجه نحو “الانحراف” بحسب تعبيره.