وصف المفكر المغربي والفاعل الحقوقي، أحمد عصيد تضامن الإسلاميين مع القضية الفلسطينية بالتضامن “العنصري” و”الطائفي” و”الفئوي”.
وتابع خلال مروره على برنامج “حصاد سفيركم” الذي يبث على منبر “سفيركم” أن السبب الرئيسي الذي حرك الإسلاميين في مسألة “طوفان الأقصى” هو ارتباط حركة “حماس” بالإخوان المسلمين، قائلا :أنا متضامن مع القضية الفلسطينية وأعيب على الإسلاميين واليسار الجذري عدم التضامن مع الشعب السوداني.
وتساءل عصيد “هل الدم السوداني أحمر والدم الفلسطيني أزرق؟”، مردفا “كمثقف إنساني وإنسي، فلسطين عندي مثل السودان ولا يمكن أن نتضامن مع الشعب الفلسطيني فقط لأن إسرائيل من تقتلهم ونسكت عن ما يقع في السودان لأن المتورط في الحرب من نفس التيار الإسلامي”.
وأضاف في ذات السياق، “الدم واحد والشر واحد والجريمة واحدة وجرائم السودان لم يقع مثلها بفلسطين”.
وفي سياق متصل أكد المفكر المغربي، في معرض تعليقه عن عبارة “تازة قبل غزة”، بأنه لا توجد وطنية فيها قضية أجنبية تساوي قضية وطنية، معتبرا أن هذا نوع من الكذب.
واستفسر “هل الوطن أولا يعني أننا لا نتضامن مع القضايا الإنسانية؟”، مستدركا أن الانفتاح على قضايا العالم شيء ضروري، على اعتبار أن الإنسانية جميعها في صف واحد.