أعرب عدد من أفراد الجالية المغربية، عن ارتياحهم الكبير، بعد إزالة أجهزة التفتيش الأمني والكشف عن المعادن، في مداخل المطارات الكبرى بالمملكة، وعلى رأسها مطار الرباط – سلا، ومطارات أخرى، كالدار البيضاء وطنجة ومراكش.
وظهرت فعالية وجدوى هذا الإجراء الذي اتخذه المكتب الوطني للمطارات، خلال عطلة عيد الفطر الأخير، الذي شهد توافد عدد مهم من أفراد الجالية المغربية إلى أرض الوطن، وقد لاحظوا سلاسة العبور بعد إزالة أجهزة التفتيش – السكانر وكاشف المعادن – من مداخل المطارات الوطنية.
وكانت تلك الأجهزة تتسبب في حدوث طوابير طويلة من المسافرين، مما كان يؤدي إلى حدوث تأخر وبطء كبيرين في حركة العبور، وبالتالي كان يساهم ذلك في زيادة عبء أفراد الجالية المغربية الذين يُعتبرون أكثر فئة تتوافد على المملكة سنويا بأكثر من 50 بالمائة من مُجمل العابرين للمطارات بالمملكة.
ومن شأن هذه الخطوة أن تساهم في تحسين تجربة العبور بالمطارات المغربية، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى الرفع من عدد المسافرين الذين يتوافدون على المغرب على أساس سنوي، ولا سيما من مغاربة العالم الذين كان العديد منهم يتفادى الولوج إلى أرض الوطن عبر المطارات بسبب إجراءات الدخول المعقدة.
وتجدر الإشارة إلى أن خطوة إزالة أجهزة التفتيش الأمني والكشف عن المعادن، جاءت بشكل تدريجي في المطارات المغربية، حيث بدأ الأمر في مطار الدار البيضاء ثم تم تعميم الإجراء على باقي المطارات الأخرى التي تشهد تدفقات مهمة من المسافرين. مثل الرباط ومراكش وطنجة.