أعلن المخرج هشام الجباري عن انتهاء تصوير أحدث أعماله الدرامية، التي ستعرض قريبا على القناة الأولى. وهو مسلسل يتناول، خلال 30 حلقة، قضايا اجتماعية وإنسانية عميقة بأسلوب درامي.
وكشف الجباري في تصريح خص به موقع “سفيركم”، أن القصة تتمحور حول شخصية “فرح”، التي تجسدها الممثلة سلوى زرهان، وهي شابة تتلقى اتصالا مفاجئا من والدتها (نفيسة بنشهيدة) تخبرها فيه بأنها دخلت السجن بسبب تورطها في جريمة معينة. تطلب الأم من “فرح” العودة إلى المنزل لرعاية إخوتها الذين لا تربطها بهم سوى العلاقة البيولوجية.
هذا الشيء، حسب الأحداث، يدفع “فرح“ للتخطيط للبقاء بضعة أيام فقط، لكنها تجد نفسها عالقة في سلسلة من المشاكل المعقدة، فتضطر لمواجهة خيار صعب بين تحمل مسؤولية إخوتها والبقاء بجانبهم أو العودة لمتابعة حياتها المهنية.
المسلسل الذي يمتد على مدار ثلاثين حلقة، من إخراج هشام الجباري وتأليف أمينة الرايسي وجواد لحلو، ويجمع نخبة من أبرز نجوم الساحة الفنية المغربية.
وحسب تصريح الجباري، فإن المسلسل يضم ثلة من الأسماء البارزة، من بينهم سلوى زرهان التي تؤدي دور البطولة في شخصية ”فرح“، إلى جانب كمال كاظمي ومريم الزعيمي ونفيسة بنشهيدة ومونية المكيمل وفاطمة الزهراء بناصر وربيع القاطي وأسامة البسطاوي ومراد الزاوي وغيثة برادة وغيرهم من الفنانين الذين سيقدمون أداء متنوعا يعكس تعقيدات الشخصيات الدرامية.
وأضاف الجباري، أن المسلسل يحمل رسالة اجتماعية عميقة، حيث يقدم عدة قضايا شائكة، من بينها المسؤولية الأسرية والعلاقات بين الأم وأبنائها، والعلاقات بين الإخوة وزواج القاصرات، كما يتطرق إلى قضايا أخرى مثل الاتجار بالأعضاء وجرائم القتل والضغوطات الاجتماعية التي تواجه الأفراد في مختلف الفئات العمرية.
وأكد الجباري في تصريحه، أن المسلسل يعتمد على حبكة درامية قوية تجمع بين الإثارة والتشويق، مع معالجة إنسانية عميقة تسلط الضوء على معاناة الأفراد والروابط الأسرية المتشابكة.
ومن المتوقع أن يعرض المسلسل الفترة المقبلة على القناة الأولى، ليضيف إلى المشهد الدرامي المغربي عملا جديدا يناقش قضايا تمس حياة العديد من الأسر.