شهد معبر مدينة سبتة المحتلة، منذ بدء عملية مرحبا 2024 في الـ13 يونيو وإلى غاية يوم الأحد 28 يوليوز، عودة ما مجموعه 277,760 شخص و87,576 مركبة إلى أوروبا.
وجاء في تقرير لصحيفة “El Faro De Ceuta” أن البيانات الصادرة عن مندوب الحكومة تشير إلى أن هذه العملية السنوية قد تمت بسلاسة، ودون أي حوادث ملحوظة، مبرزا أن عدد المسافرين والمركبات الذين دخلوا إلى المغرب، منذ بدء عملية “مرحبا”، بلغ 224,862 شخصا و60,808 مركبة.
وواصل المصدر ذاته أن معبر تراخال عرف خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 28 يوليوز، دخول حوالي 37,635 وافد و10,231 مركبة، في مقابل عودة 50,866 مسافر و14,512 مركبة، ما يشير إلى أن أعداد العائدين إلى أوروبا عبر سبتة المحتلة تفوق بكثير أعداد الوافدين.
وتستمر عملية مرحبا 2024 إلى غاية 15 شتنبر لتسهيل عودة آلاف المواطنين المغاربة الذين يقضون عطلتهم الصيفية في المغرب.
وأكد التقرير على أهمية عمليات التحقق من الوثائق التي أجريت في نهاية الأسبوع الثاني من عملية مرحبا 2024، والتي تم خلالها القيام بأزيد من 10,000 عملية تحقق يوميا في معبر تراخال، الذي عرف منذ يوم الجمعة 26 إلى الأحد 28 يوليوز، عبور حوالي 39,231 شخصا و10,503 مركبة.
وأشار التقرير إلى أن عملية مرحبا 2024، تعرف مشاركة مجموعة من الموانئ، من قبيل: موانئ سبتة ومليلية الإسبانية إلى جانب موانئ الحسيمة والناظور وطنجة المتوسط وطنجة المدينة، لافتا إلى أن الخط الرابط بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء، يعتبر الخط الرئيسي في هذه العملية، إذ تبلغ نسبة حركيته 41.9٪، يليه خط سبتة والجزيرة الخضراء بنسبة 24.6%، ثم طنجة المدينة وطريفة بنسبة 11.5%.
وكان قد ترأس وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، يوم الإثنين، اجتماعا لمتابعة وتنسيق عملية مرحبا لسنة 2024، حيث أجرى تقييما للعملية وقام بتحليل الوضع للفترة ما بين 1 و 4 غشت، التي توقع فيها زيادة كبيرة في أعداد المسافرين.
وعبر المضيق، حتى يوم الأحد 28 يوليوز، حوالي 1,179,325 مسافر و291,673 مركبة ، وهو ما يعادل زيادة في أعداد المسافرين بنسبة 9.3%، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، أما حركة المركبات فقد ارتفعت بنسبة 11.7%، فيما بلغ عدد الرحلات 4,047 رحلة، أي بزيادة تبلغ نسبتها 9.2%.
وخلصت الصحيفة إلى الإشارة إلى أن الوزير قد أكد على “التعاون الثنائي الاستثنائي” الذي تمثله عملية مرحبا، والذي تحقق بفضل التعاون الوثيق مع المغرب من خلال اجتماعات تحضيرية تقنية انتهت في 20 ماي الماضي في اللجنة المشتركة الإسبانية المغربية التي عقدت في طنجة.
تعليقات( 0 )