كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تطورات الوضع في الصحراء المغربية، من خلال تقريره المقدم للجمعية العامة، الذي يتناول الفترة بين 1 يوليوز 2023 و30 يونيو 2024، حيث أشار إلى أن الأعمال العدائية بشكل عام انخفضت في الصحراء خلال الفترة المذكورة.
ووفق التقرير، فإن المبعوث الأممي للصحراء، ستافان دي ميستورا، وممثل بعثة المينورسو، قاما “بتوجيه اقتراح لوقف إطلاق النار في شهر رمضان إلى كل من القوات المسلحة الملكية المغربية وجبهة البوليساريو الانفصالية، وكان رد الجيش المغربي هو التزام الرباط باتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1990”.
لكن حسب التقرير، فإن المغرب أنه سيكون له الحق في الرد على أي عمل عدائي تقوم به جبهة البوليساريو، وتحدث التقرير على أن البعثة الأممية اضطلعت على بعض المواقع التي شهدت خسائر ووجود مقذوفات، في إشارة إلى الهجمات التي قامت بها البوليساريو.
وبخصوص الوضع في مخيمات تندوف، فإن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أشار إلى ما وصفه بـ”الوضع الخطير الذي وصل إليه تمويل الاحتياجات المستمرة”، بالرغم من وجود بعض الدعم، مشيرا إلى الجزائر، إلا أنه يبدو غير كافيا بناء على التقرير الأممي.
هذا وشدد غوتيريش في تقريره على ضرورة التفاوض للتوصل إلى حل سياسي، مشيرا إلى أن هذا الأمر بات أكثر إلحاحًا بعد مرور خمسة عقود على النزاع.
كما أشار غوتيريش إلى استعداد الأمم المتحدة لعقد اجتماع يضم جميع الأطراف المعنية بمسألة الصحراء، داعيًا هذه الأطراف إلى التعامل مع العملية السياسية بعقل متفتح وبدون شروط مسبقة.
تعليقات( 0 )