انتقد محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، زملائه في حكومة “أخنوش” بسبب غياب التواصل مع المواطنين.
وقال في ردِّه على سؤال غياب التواصل عن بعض مكونات الحكومة، “أستغل قبعتي كوزير للاتصال لأنبه زملائي، إلى أن التواصل مع المواطنين والمواطنات هو ضرورة من ضروريات العمل السياسي”، موردا أن “المغربي” يجب أن يكون على اطلاع بالعمل الذي يقوم به السياسي سواء كان وزيرا، أو رئيس جهة أو جماعة.
وتابع على هامش اللقاء الذي احتضنته مؤسسة “الفقيه التطواني” يوم أمس الخميس 24 يناير 2025، موجها الخطاب إلى الوزراء الذين أثيرت أسماءهم في اللقاء، ويتعلق الأمر بشكل خاص بوزير الصحة ووزير التربية والتعليم، “لا يجب التخوف من الانتقاد، لأن النقد البناء الموجهة لتقييم السياسات العمومية يساعد على التقويم والاجتهاد”، وِفق تعبير المتحدث.
وارتباطا بذات السياق، أوضح بنسعيد أنه وجب التمييز بين من يخاطب “المسؤول” وبين من يهاجم “الأفراد”، مضيفا، “هناك فرق بين الصحفي الذي يقوم بدوره”، وبين من يقوم بممارسة “الشتم” على وسائل التواصل الاجتماعي، الشيء الذي يشكل خطرا على الديمقراطية بحسب قوله.
وأشار وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى نيَّة وزارته في تقوية قانون الصحافة، قائلا:”إننا نناقش حاليا مع الأمانة العامة للحكومة بعض الأوراق المقدمة من طرف المجلس الوطني للصحافة”.