علم موقع “سفيركم” الإلكتروني، من مصادر متطابقة، أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، مُنع من ترؤس لقاء حزبي بمدينة فاس، كان من المزمع إقامته اليوم، وذلك نتيجة فوضى واحتجاجات عارمة شهدها مقر الحزب.
وقالت مصادرنا إن مجموعة من المناضلين الغاضبين حاولوا منع الكاتب الإقليمي وعضو المكتب السياسي، جواد شفيق، من دخول المقر، حيث جاء محاطا بحراس شخصيين. وهو ما أغضب إدريس لشكر مما أدى إلى توتر الأجواء وتصاعد الاحتجاجات.

وكان من المنتظر أن يترأس إدريس لشكر اجتماعا للمجلس الإقليمي للحزب واللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي، اليوم الخميس على الساعة الرابعة زوالا.
وتُتابع نفس المصادر أن الاتحاديين الغاضبين كانوا يطالبون بإبعاد جواد شفيق عن تدبير شؤون الحزب بالعاصمة العلمية، مضيفة أن الغاضبين أرغموا جواد شفيق على مغادرة مقر الحزب، ليتبعه ادريس لشكر، مما حال دون انعقاد اللقاء.
فيما تقول مصادر أخرى، أن ادريس لشكر عاد إلى المقر، بعد أن انسحب جواد شفيق وأنصاره، ليجتمع مع مجموعة من الأعضاء، حيث اتفقوا على تأجيل اللقاء.
وتضيف هاته المصادر، ان ما وقع اليوم يعكس تقاطبا حادا وصراعات محمومة بين الاتحاديين بمدينة فاس، خاصة بين جواد شفيق، الكاتب الاقليمي، وياسين جوهر، رئيس مقاطعة فاس المدينة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاقليمي. وعاين موقع “سفيركم” مجموعة من التدوينات لأنصار عضو المكتب السياسي، جواد شفيق، تتهم ادريس لشكر بالاجتماع مع بلطجية لا علاقة لهم بالحزب.