خلق الفنان الكوميدي المغربي عبد الله فركوس، الحدث بعد ظهوره باللباس الصحراوي المغربي، في حفل افتتاح الدورة الـ21 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم، موضحا أن اختياره لهذه الإطلالة يرجع لافتخاره بثقافته وجذوره، ونابع من روح “تامغربيت” التي توحد المغاربة.
وأوضح الفنان عبد الله فركوس في تصريح هاتفي لموقع “سفيركم” الإلكتروني، أنه فضل خلال هذه التظاهرة الدولية التي تجمع ثلة من صناع السينما العالميين، أن يبرز الموروث الثقافي المغربي الصحراوي، معربا عن افتخاره بالتراث والثقافة المغربية وبالأزياء التقليدية المختلفة التي تميز مجموعة من مناطق المملكة.
وأكد فركوس أن ما دفعه إلى ارتداء الزي الصحراوي، في هذه الفعالية الدولية، هو ببساطة كونه “مغربي”، ويشرفه الانتماء إلى بلد متجذر في التاريخ يزخر بتراث غني وقيم، قائلا: “اخترت الدراعية الصحراوية بعلم المغرب وعبارة “الله، الوطن، الملك”، لأنني بكل بساطة مغربي”.
وشدد الكوميدي ابن المدينة الحمراء، على أن روح تمغربيت توحد جميع المغاربة من مدينة طنجة إلى الكويرة، مبرزا أنه منذ المسيرة الخضراء في الـ 6 نونبر 1975، والصحراء مغربية بدون منازع، مبديا في ذات الوقت إعجابه بالزي الصحراوي المغربي.
وذكر عبد الله فركوس أنه دائما ما يحرص في كل مناسبة على ارتداء الزي المغربي للتعريف به من جهة، ولغرس ثقافة الافتخار بالجذور في الأجيال الصاعدة من جهة أخرى، لافتا إلى أن الدراعية التي تألق فيها على السجادة الحمراء كان قد أحضرها معه من مهرجان الداخلة قائلا: “الدراعية التي ارتديت أحضرتها معي من مهرجان الداخلة، وقلت لم لا أرتديها في مهرجان مراكش الدولي للفيلم”.
وكان عبد الله فركوس قد تألق على السجادة الحمراء بمهرجان مراكش الدولي للفيلم، بدراعية تقليدية بيضاء وطويلة تصل إلى أسفل القدمين، وبأكمام طويلة وفضفاضة، وفتحتان عريضتان على الجانبين، مزينة بخيط بني على مستوى فتحة العنق يشبه “السفيفة المغربية”، واختار أن يكمل إطلالته بعمامة صحراوية باللون الأزرق.