يُنتظر أن يحل بالمغرب، في شهر أبريل القادم، وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، للمشاركة في منتدى الأعمال المغربي الفرنسي 2024، الذي تنظمه “ميديف إنترناسيونال” والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وفق ما أشارت إليه تقارير إعلامية فرنسية، على رأسها “أفريكا انتليجنس“.
وتأتي هذه الزيارة في سياق إصلاح العلاقات بين البلدين، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، أواخر فبراير الماضي.
ويُرافق لومير، حسب “أفريكا انتليجنس” وفد هام من رجال الأعمال، مما يُعكس رغبة فرنسية قوية لفتح آفاق جديدة للاستثمار في المملكة. وتُشير هذه الزيارة إلى سعي فرنسا لتجاوز تعثرات سابقة ناتجة عن خلافات سياسية ودبلوماسية بين البلدين.
ويُمثل المغرب وجهة استثمارية مُغرية بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، واستقراره السياسي، وبيئة الأعمال المُواتية. كما يتمتع المغرب بإمكانيات هائلة في مجالات متعددة، مثل الطاقة المتجددة، والزراعة، والصناعة، والسياحة.
وتُشكل الزيارة المرتقبة لوزير الاقتصاد الفرنسي فرصة سانحة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية إلى المغرب.
وتُواجه فرنسا منافسة إسبانية متزايدة في المغرب، خاصة في المجال الاقتصادي. حيث تُعزز الرباط ومدريد علاقاتهما من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية. وتُثير هذه التطورات خشية فرنسا من فقدان نفوذها في المغرب، مما يُشكل حافزًا إضافيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
هذا وتُمثل زيارة وزير الاقتصاد الفرنسي إلى المغرب علامة جديدة مضيئة في مسار العلاقات بين البلدين. وتُشير هذه الزيارة إلى سعي فرنسا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع المغرب، وجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية إلى المملكة.
تعليقات( 0 )