أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن خطوة تصعيدية ضد الجزائر، بعدما أقدمت الأخيرة على قرار طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية لديها.
وحسب بلاغ للإليزي، فإن باريس ستطرد 12 موظفا يعملون في قنصلية الجزائر وسفارتها في فرنسا، كما ستستدعي سفيرها في الجزائر للتشاور.
وتأتي هذه الخطوة بعد احتجاج الجزائر على احتجاز فرنسا موظفا في القنصلية الجزائرية يُشتبه في تورطه في خطف معارض جزائري.
وأعلنت فرنسا لاحقا أن الجزائر طردت 12 من موظفيها الدبلوماسيين، وكانت قد توعدت برد مماثل على الجزائر في حالة إذا أقدمت الجزائر على تلك الخطوة.
وتشير هذه التطورات إلى تجدد التوتر بين البلدين، بعدما كانت تسير العلاقات إلى التهدئة عقب المكالمة الهاتفية بين ماكرون وتبون، وزيارة وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو إلى الجزائر في الأيام القليلة الماضية لوضع حد للخلافات الثنائية.
وترجع بداية هذا التوتر إلى يوليوز الماضي، عندما أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن دعم بلاده للمغرب في قضية الصحراء، حيث أكد على أن “حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان تحت السيادة المغربية”.