كشف موقع ’’أفريكا أنتلجنس’’ الفرنسي، عن وجود ترتيبات خلف الكواليس، من أجل التحضير لزيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى المغرب خلال الأيام القليلة المقبلة، في سياق عودة العلاقات بين البلدين إلى مستواها الطبيعي.
ووفق المصدر ذاته، فإنه هناك ’’تقاربا كبيرا بين ديبلوماسية البلدين، من أجل حل الأزمة بين الجانبين، وإيجاد وقت بين أجندة الملك محمد السادس، لأجل تخصيص استقبال رسمي”.
وأوضح المصدر ذاته، أن ’’الزيارة من شأنها أن تضع حدا للخلاف في عدد من الملفات والقضايا العالقة، التي كانت السبب الرئيس في اندلاع أزمة صامتة، عجلت باستدعاء السفراء، وقطع التعامل على كل المستويات”.
وتأتي هذه المستجدات، في وقت تعيش فيه العلاقات بين البلدين، على وقع أزمة ديبلوماسية صامتة، ترجمتها الخطابات الملكية، التي أكد من خلالها الملك محمد السادس، نظرة المغرب إلى علاقاته الدولية، بعين الصحراء المغربية، وضرورة الوضوح في مواقف الدول بخصوص مغربية الصحراء، في إشارة منه إلى فرنسا التي لم تبد إلى حدود الساعة، أي موقف صريح وواضح بخصوص القضية الأولى للمملكة.
وسبق للرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، أن كشف عن موقفه من مغربية الصحراء، في تصريحه على القناة الإسبانية الثالثة، أثناء زيارته لمدريد لتقديم كتابه الأخير “LE TEMPS DES COMBATS”.
وقال الرئيس الفرنسي الأسبق، ردا على سؤال الصحفي بخصوص الموقف الفرنسي من مغربية الصحراء: “عندما نرى كيف تمكن الملك محمد السادس من إدارة المغرب، وصد أكثر الإسلاميين تطرفا واحتوائهم، يمكننا أن نثق به ونقول أن الصحراء مغربية”.
وأضاف ساركوزي: ”ألا تعتقد أن هناك ما يكفي من المشاكل في الصحراء الجنوبية؟ هل يجب أن تكون لدينا جمهورية صحراوية؟ أنا أؤيد مغربية الصحراء وأعتقد أن السلطات الإسبانية فعلت خيرا باعترافها بذلك”.
كما سبق لسفير فرنسا، أن قال خلال مروره ببرنامج على إذاعة القناة الثانية المغربية، إن ’’جميع الأشخاص الذين يتوفرون على شروط الاستفادة من الـتأشيرة، سيحصلون عليها، ولا وجود لأي تعقيدات في الموضوع، ولن تكون هناك أي قيود أخرى بخصوص الطلبات”.
تعليقات( 0 )