أعلنت فعاليات تعليمية مغربية، عن المشاركة في الإضراب العالمي التضامني مع الشعب الفلسطيني، وضد الإبادة الجماعية والتهجير القسري من وطنه فلسطين، والذي دعت له مجموعة من الفعاليات الحقوقية والمدنية والسياسية في العالم، وذلك يوم الإثنين 7 أبريل.
وفي هذا السياق دعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم fne، إلى المشاركة القوية في الإضراب العالمي التضامني مع الشعب الفلسطيني، من أجل الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية، على الشعب الفلسطيني في غزة، والتي تتصاعد يوماً بعد يوم بدعم ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، وتواطؤ دولي مكشوف.
وقالت النقابة في بلاغ لها توصل موقع “سفيركم” بنسخة منه، إن المشاركة في الاضراب العالمي قصد التنديد وإدانة جريمة الإبادة الجماعية والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني، سيؤدي لتشديد الضغط الجماهيري والشعبي والتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه التاريخي المشروع في تقرير مصيره والتحرر وبناء دولته المستقلة على كل ربوع وطنه فلسطين وعاصمتها القدس، إسقاط وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان الاستعماري الصهيوني وكل أشكال التعاون.
من جانبها أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة، وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، انخراطها المبدئي والعملي في هذا الإضراب العالمي، من أجل إدانة للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة الصامدة والابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني البطل واحتجاجا على الصمت الدولي والتواطؤ الإمبريالي مع جرائم الحرب التي ترتكب في حق المدنيين العزل.
وأدانت التنسيقية في بلاغ لها توصل موقع سفيركم” بنسخة منه، بشدة آلة القتل والدمار التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب، ونعتبر أن ما يجري في غزة إبادة ممنهجة تستهدف اقتلاع شعب بأكمله من أرضه وتاريخه، نؤكد أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية مركزية في وجدان الشعوب الحرة والقوى الحية، وأن معركة تحرير فلسطين هي جزء لا يتجزأ من معركة الشعوب من أجل التحرر الكرامة والعدالة الاجتماعية.
كما أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزالة 10، انخراطها أيضا في الإضراب لذات الأسباب التي تحدثت عنها الفعاليات السابقة.
وفي سياق مبادرات التضامن مع الشعب الفلسطيني، أعلن مجموعة من الأستاذات والأساتذة من مختلف الأسلاك التعليمية والتخصصات، عن تأسيس “تنسيقية أساتذة المغرب ضد التطبيع”، كإطار نضالي وتربوي يهدف إلى مواجهة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني داخل المؤسسات التعليمية وخارجها.
واعتبر المؤسسون في بلاغ توصل موقع “سفيركم” بنسخة منه أن واعتبارا لخطورة المرحلة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية، وتورط بعض الجهات في تمرير مشاريع التطبيع داخل المنظومة التربوية والثقافية، تحتم علينا كأطر تربوية الاصطفاف في خندق المقاومة الثقافية والتربوية دفاعا عن القيم الإنسانية والحقوقية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في التحرر والعودة.
ودعت التنسيقية الفاعلين التربويين، والهيئات التعليمية والنقابية والحقوقية، إلى التكتل من أجل مواجهة موجة التطبيع الزاحفة، معبرة عن انخراطها في كل الأشكال النضالية المشروعة، من أجل إسقاط كل مشاريع الاختراق الصهيوني للمدرسة العمومية بما في ذلك المشاركة في الإضراب العالمي من أجل إيقاف الإبادة بتاريخ اليوم.