أعلنت السلطات الإسبانية، أمس الاثنين، عن رصد فيروس الكبد الوبائي A في شحنة ثانية قادمة من المملكة المغربية، وذلك بميناء مدينة بيلباو.
ووفقا لوكالة أوروبا برس، نقلا عن وزارة الفلاحة الإسبانية، فإن نظام “RASF” الأوروبي الخاص بالمراقبة الصحية للبضائع، هو الذي رصد مرة أخرى الفيروس في شحنة مكونة من طنين من الفراولة المغربية، بعد فحصها في ميناء بيلباو.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الشحنة كانت متوجهة إلى أحد بلدان الاتحاد الأوروبي، وقد تقرر إتلاف تلك الشحنة كاملة بعد رصد الفيروس بها، لتكون ثاني شُحنة قادمة من المملكة المغربية يتم الإعلان عن رصد فيروس الكبد الوبائي A بها، في أقل من أسبوعين.
وكان نظام “RASF” قد أعلن في 9 مارس الجاري، عن رصد الفيروس المذكور، في شحنة فراولة قادمة من المغرب، لكن لم يذكر أين تم رصدها، واكتفى بالإشارة إلى أنه جرى إتلاف تلك الشحنة.
وكانت وزارة الفلاحة المغربية، قد خرجت بعد الإنذار الأول بأيام قليلة، وأعلنت نفيها لما تم تداوله في الصحافة الإسبانية والأوروبية، وأكدت أنها أجرت تحليلات على الحقول التي تم تصدير منها تلك الشحنة، وكانت النتائج سلبية، ولم يتم رصد أي فيروس.
كما أن وزارة الفلاحة المغربية، أكدت أن الحقول التي تم تصدير الفراولة منها إلى أوروبا، لم تتعرض لأي تلوث في المياه التي يتم سقيها بها، نافية ما قال نظام “RASF” الأوروبي بأن إصابة الفراولة المغربية بفيروس الكبد الوبائي A قد يكون سببها هو تلوث مياه السقي بمياه الصرف الصحي.
تعليقات( 0 )