أثار انتشار فيروس جديد بالصين حالة “تخوف” عند المغاربة على وسائل التواصل الاجتماعي من إعادة سيناريو “كوفيد-19″ الذي شلَّ حركة العالم قبل خمس سنوات.
وتداول المغاربة على نطاق واسع، خبر تفشي المرض الجديد، على منصات التواصل الاجتماعي، بجدية أحيانا وبسخرية أحيانا أخرى، مترقبين إذا ما كان هذا المتحور الجديد سيعيد كابوس “الحجر الصحي” والإجراءات الاحترازية التي تواكب انتشار الأوبئة.
وتشهد الصين ارتفاع في حالات الإصابة بالفيروس الرئوي البشري (HMPV) تحديدا في المقاطعات الشمالية، خاصة بين الأطفال.
ويصيب هذا الفيروس الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، خاصة بين الأطفال وكبار السن، وقد يسبب مشاكل للذين يعانون من ضعف جهاز المناعة وفقا لموقع قناة الحرة الأمريكية.
وذكرت الحكومة الصينية، أنه لا يوجد لقاح مضاد للفيروس شديد العدوى، مبينة أن العلاج يكون عبر الرعاية الطبية فقط لذلك تم حث الناس على ارتداء الأقنعة وتجنب الحشود.
وتتشابه أعراض الإصابة بهذا الفيروس بالرشح أو الإنفلونزا أو حتى كورونا، مثل الحمى والسعال واحتقان الأنف وضيق التنفس، وقد تتطور لتصيب الشعب الهوائية بالالتهاب.
وتتراوح فترة الحضانة بين 3 إلى 6 أيام، وقد يختلف متوسط مدة المرض حسب شدته، ولكنه يشبه التهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
ويمكن التقاط العدوى بهذا الفيروس، من مخالطة المصابين، من إفرازات السعال، أو العطس، أو اللمس، أو المصافحة للمصاب، أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
وللوقاية من هذا الفيروس، يجب الالتزام بالنظافة الشخصية، وغسل الأيدي بشكل متكرر بالماء والصابون، وتجنب لمس الأعين والأنف أو الفم وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس، إضافة إلى تنظيف الأسطح الملوثة مثل مقابض الأبواب، وتجنب المصافحة أو تقبيل الآخرين، وتجنب الاختلاط بالمرضى، والبقاء في المنزل عن الشعر بالمرض.