تحل اليوم الجمعة 20 يونيو الذكرى الخامسة والخمسين لميلاد الأمير مولاي رشيد، الذي يشغل أدوارا محورية في عدد من المجالات داخل المغرب، من الثقافة إلى الرياضة، مرورا بالأنشطة الدبلوماسية.
ويُعد مولاي رشيد من مواليد سنة 1970 بالرباط، وقد تلقى تعليمه العالي في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وتخصص في القانون والعلاقات الدولية إذ حصل على الدكتوراه من جامعة بوردو بفرنسا سنة 2001، بأطروحة تناولت منظمة المؤتمر الإسلامي.
يشغل الأمير رئاسة عدد من المؤسسات، منها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الجامعة الملكية المغربية للغولف، والجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، إلى جانب جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف. وتُظهر هذه المسؤوليات اهتمامًا واضحًا بالمجالين الثقافي والرياضي.
على الصعيد الدبلوماسي، حضر مولاي رشيد خلال السنة الماضية مجموعة من الأنشطة الدولية، من بينها إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس، ومراسم استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته للمغرب. كما مثّل المغرب في مناسبات رسمية وشارك في فعاليات دولية كبرى.
في المجال الثقافي، ترأس افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، وشارك في افتتاح الدورة الـ15 لمعرض الفرس بالجديدة. أما على المستوى الرياضي، فكان حاضراً في عدد من التظاهرات المرتبطة بالغولف، منها حفل تسليم جوائز جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم.
وبهذه المناسبة، يتوقف عدد من المراقبين عند مسار مولاي رشيد، باعتباره أحد الشخصيات البارزة في المشهد المؤسساتي المغربي، ووجهاً حاضراً في تمثيل المغرب على أكثر من واجهة.