احتضن المقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار اليوم 31 يناير، بالرباط ، الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي، الذي تنظمه لأول مرة خارج القارة الأوروبية، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومؤسسة كونراد أدناور.
ولم يخفي يوسف شيري، عضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، اعتزازه باحتضان شبيبة حزبه لهذا الحدث، قائلا:”إن هذا اللقاء يعتبر امتدادا لعلاقة تاريخية بين الحزبين”.
وتابع في تصريح خاص لمنبر “سفيركم” أن هذا اللقاء هو فضاء للتواصل ونقاش مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مضيفا، “نحن اليوم مطالبون بالانفتاح على شباب الدول الأخرى تنفيذا للتوجيهات الملكية على مستوى الاهتمام بالديمقراطية الموازية”.
وأبرز أن تنظيم اللقاء يأتي “من أجل نشر أواصر الأخوة والمحبة مع الدول الأخرى التي يمكن أن تساعدنا على تحقيق والتنمية ونصرة القضية الوطنية”، وِفق تعبير المتحدث ذاته.
وأكد على ضرورة توطيد العلاقات مع الشباب في أوروبا، معتبرا أن المغرب يعتبر جسرا من جسور الثقافة والاقتصاد بين القارتين الأوروبية والأفريقية.
من جهته رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، “لحسن السعدي”، أوضح أن اللقاء عرف حضور أزيد من مائة شاب منضوي تحت لواء الحزب الشعبي الأوروبي، مشيرا إلى مكانة “الحزب” في البرلمان الأوروبي.