قالت تقارير إعلامية دولية مساء اليوم الخميس، إن إسرائيل قامت بقصف مكثف تم وصفه بأنه أضخم ضربة توجهها إسرائيل للبنان، تجاوزت في قوتها الضربة التي اغتالت فيها زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وحسب المصادر نفسها، فإن الضربة وُجهت إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أن المستهدف في هذا الهجوم هو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.
وقال موقع أكسيوس الإخباري العالمي، نقلا عن مصدرين إسرائيليين أن صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم تتضح لحدود الساعة نتائج هذا الهجوم، وما إذا كان قد أصاب صفي الدين أم لا.
وأضاف المصدر تفسه، نقلا عن مصادر إسرائيلية أيضا، أن هاشم صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض، في حين قالت مصادر أمنية لوكالة رويترز إن الضربة على الضاحية في بيروت أكبر من التي قتلت حسن نصر الله.
هذا وتشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدا خطيرا، حيث شنت إيران في اليومين الماضيين هجوما على إسرائيل بالصواريخ، ردا على مقتل القيادي في حركة حماس، إسماعيل هنية، ومقتل حسن نصر الله زعيم حزب الله الحليف لإيران.
وفي الوقت نفسه، توعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني، بينما تطالب العديد من الأطراف الدولية بضرورة تخفيض التصعيد وإيقاف إطلاق النار.
تعليقات( 0 )