أشادت كونفدرالية دول الساحل، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، بالدعم “الثابت” الذي يقدمه المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، لبلدان هذه المجموعة التي تعيش حالة الصدام مع الجزائر.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الشؤون الخارجية المالي، عبد الله ديوب، حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، في كلمة باسم وزراء خارجية البلدان الثلاث التي تشكل الكونفدرالية (مالي والنيجر وبوركينا فاسو)، خلال افتتاح منتدى كرانس مونتانا، على “الدور القيادي” للملك، وكذا “الانفتاح والاهتمام الخاص الذي يوليه المغرب لدول الساحل”.
وأبرز ديوب أنه “تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كان الدعم المغربي ثابتا على الدوام، من خلال دعوته الجميع إلى التحلي بالتبصر والقدرة على الإصغاء والفهم والاطلاع على الأسباب العميقة لما يحدث”.
وأشاد ديوب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بشكل خاص، بالمبادرة الملكية الرامية إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، مضيفا أن “بلداننا الثلاث، بوركينا فاسو ومالي والنيجر، تنخرط في هذه المبادرة بالنظر إلى أنها تستجيب للتحديات التي تواجهها”.
وأوضح الدبلوماسي المالي أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز ولوج بلدان الساحل والمنطقة إلى المحيط الأطلسي، وبالتالي تصريف منتجاتها وتسهيل تصنيعها وجذب الشركاء الدوليين.
وأضاف ديوب أن “هذه المبادرة تنسجم مع ما نسعى للقيام به في إطار كونفدرالية دول الساحل، أي تنفيذ مشاريع مهيكلة في مجالات الطاقة والفلاحة والبنيات التحتية، لتسهيل الربط بين بلداننا”.
يذكر أن أشغال منتدى كرانس مونتانا 2025 انطلقت، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، تحت شعار”التجارة الدولية لإفريقيا تتطلب السلامة البحرية وأمن الموانئ والطرق الملاحية”.
ويعد هذا الحدث، المنظم على مدى يومين، الأول ضمن سلسلة منتديات رفيعة المستوى يرتقب تنظيمها بالمغرب في إطار المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.