أعلنت مجموعة من المصالح القنصلية المغربية في إسبانيا، أن خدماتها ستتعطل يوم الاثنين 18 نونبر الجاري، وذلك احتفالا بعيد الاستقلال، الذي يعد عطلة وطنية في المغرب.
ونشرت القنصلية العامة للمملكة المغربية في تاراغونا وليريدا وأراغون، بلاغا في حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت من خلاله للجالية المغربية المقيمة في المنطقة عن تعطيل خدماتها بهذه المناسبة الوطنية.
وجاء في البلاغ المذكور: “تعلن القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا، ليريدا وأراغون، أن مصالحها ستتعطل عن العمل يوم الإثنين 18 نونبر 2024، وذلك بمناسبة تخليد بلادنا للذكرى التاسعة والستون لعيد الإستقلال المجيد”، داعية الحالات المستعجلة إلى الاتصال بالرقم “573 357 679” الذي خصصته للحالات الاسثنائية.
وبدورها، نشرت القنصلية العامة للمملكة المغربية في إشبيلية، والقنصلية العامة للمملكة في جيرونا شمال شرقي إسبانيا، بلاغا مماثلا أخبرت فيه أفراد الجالية المغربية عن تعطل مصالحها القنصلية، احتفالا بالذكرى الـ 68 لاستقلال المملكة المغربية، وذلك في خطوة ترمي إلى تعزيز روابطهم العاطفية والثقافية مع وطنهم الأم.
ووفقا للبلاغ الصادر عن القنصليات، سيتم تعليق الخدمات القنصلية خلال يوم الاحتفال الرسمي، على أن تستأنف هذه المصالح القنصلية عملها بشكل طبيعي بعد انتهاء هذه المناسبة.
وفي إطار حرص القنصليات المغربية على تقديم أفضل الخدمات للجالية وتوفير قنوات الاتصال في الحالات المستعجلة، مع مراعاة أهمية هذه المناسبة الوطنية، أوضحت القنصليات أن قرار تعليق العمل بشكل مؤقت، لن يؤثر على الخدمات الضرورية والعاجلة، حيث وضعت أرقام خاصة لاستقبال الحالات الطارئة في هذه المناسبة.
ويعكس إعلان القنصليات عن تعطيل خدماتها بهذه المناسبة، اهتمام الحكومة المغربية بتعزيز أواصر الارتباط بين المغاربة المقيمين بالخارج ووطنهم الأم، حيث تُعتبر القنصليات نافذة دبلوماسية تتيح للجالية التعبير عن هويتهم المغربية والاحتفاء بتقاليدهم في الديار الإسبانية.
وتجدر الإشارة إلى أن عيد الاستقلال يعتبر مناسبة تاريخية وطنية، يحتفل بها المواطنون المغاربة في الـ 18 نونبر من كل سنة، تحمل في طياتها ذكريات ملحمية عن كفاح الشعب المغربي لاستعادة سيادته وكرامته، وتستحضر تضحيات الأبطال والشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءا لحرية وطنهم، وفي هذه المناسبة تتزين المدن بالعلم الوطني وتُرفع رايات المملكة في جميع أنحاء المغرب.