تحظى كأس إفريقيا للأمم “كان 2024” المنظمة بساحل العاج، بمتابعة كبيرة من قبل الجماهير المغربية، التي تتابع عن كثب مباريات الجولة الأولى من الدور الأول للمنافسة.
ووفق ما عاينه منبر “سفيركم”، فإن “مقاهي العاصمة الرباط، تشهد توافدا كبيرا لمشاهدي مباريات البطولة القارية، في انتظار مشاهدة مباراة المنتخب الوطني أمام تنزانيا، يومه الأربعاء، في أولى مباريات العناصر الوطنية.
وتشهد مقاهي الرباط، حسب “حسن” اسم مستعار لأحد المستخدمين بمقهى وسط المدينة، حركية غير معهودة في بطولة كأس أمم إفريقيا، خاصة في أيام خوض أسود الأطلس لمبارياتهم أو إحدى مباريات منتخبات دول شمال إفريقيا.
وأضاف المتحدث أن ’’الحضور لمشاهدة المباريات لم يعد مقتصرا على الذكور فقط، حيث أصبحت النساء المغربيات، منذ التألق الكبير لأسود الأطلس في منافسات كأس العالم قطر، هن الأخريات يتابعن مباريات أبناء الركراكي”.
في ذات السياق، أبرز المتحدث أن “المباريات تساهم بشكل كبير في انتعاش القطاع، خاصة في فصل الشتاء المعروف بمداخيل منخفضة”، مؤكدا على ’’أن كأس إفريقيا تحظى بمتابعة استثنائية مقارنة مع كأس العالم والبطولات الأوروبية”.
ويستهل أسود الأطلس، اليوم الأربعاء، أولى مبارياتهم في كأس أمم إفريقيا، بمواجهة المنتخب التنزاني، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الساحلية، وسط آمال المغاربة لتكرار سيناريو مونديال قطر 2022.
ووفق الصحافة الإفريقية وتوقعات محللين رياضيين، فإن المنتخب المغربي هو الأقوى على الورق، نظرا لما يمتلكه من لاعبين وإمكانيات كبيرة لتحقيق الفوز، في ظل استعادة كافة العناصر قبل المواجهة.
وحسب المصدر ذاته، فإن ’’كتيبة الركراكي المشاركة في البطولة الإفريقية، تبقى من بين المرشحين الأبرز للفوز بالبطولة، إلى جانب كل من مصر والجزائر ومالي والسينغال، في ظل توفرهم على لاعبين من المستوى العالي محترفين في الأندية الأوروبية”.
وفي سياق متصل، قال وليد الركراكي، الناخب الوطني في الندوة الصحفية الخاصة بالمباراة، إن مواجهة تنزانيا، أولى مباريات الأسود في كأس إفريقيا، “مهمة جدا في مشوار البطولة، والفوز بها سيرفع من الثقة وتجاوز المفاجآت التي حصلت في أولى المباريات التي عرفتها البطولة”.