لترسيخ الهوية المغربية لدى أبناء الجالية.. استفادة 740 طفل من المقام الثقافي بالمغرب

اختتمت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج النسخة 25 من المقام الثقافي المنظم بالمركز السوسيو ثقافي بمدينة القنيطرة على امتداد تلاث مراحل استمرت منذ 6 يوليوز إلى حدود 20 غشت الجاري.

وفي هذا الصدد، أفاد الإطار بنفس المؤسسة، عبد الله الكراري، بأن المقام الثقافي هو موعد سنوي تنظمه المؤسسة خلال العطل الصيفية لفائدة أبناء الجالية المغربية المتراوحة أعمارهم بين 9 و13 سنة بالمجان، مبرزا أنه يهدف إلى ترسيخ الهوية الثقافية لدى أبناء الجالية وكذلك التعريف بالثقافة والحضارة المغربية بالإضافة إلى استمتاع الطفل بعطلة مريحة.

وحدد الكراري عدد المشاركين بالمقام الثقافي في 740 مستفيد ومستفيدة خلال الصيف الجاري، موزعين إلى 245 خلال المرحلة الأولى، و240 في المرحلة الثانية و255 في المرحلة الثالثة، مشيرا إلى أن المشاركين قادمين من دول أوروبا، إفريقيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ودول المغرب العربي -تونس موريتانيا والجزائر-، إضافة إلى مشاركة أطفال الجالية المغربية بدولة فلسطين التي ميزت المرحل الأخيرة.

ويعرف المقام الثقافي تنظيم ورشات متنوعة في المسرح، الموسيقى، الرقص، النحت، الخط العربي، الإسعافات الأولية ..، كما يستفيد المشاركون من زيارة المآثر التاريخية بالعاصمة، وعدد من الأنشطة الداخلية والخارجية.

وتعهد الرعاية الفعلية لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، للأميرة لالة مريم بعد أن أنشئت سنة 1990 من طرف المغفور له الملك الحسن الثاني، وهي مؤسسة تهدف إلى ضمان استمرار العلاقات الأساسية التي تربط المغاربة المقيمين بالخارج بوطنهم ومساعدتهم على تذليل الصعوبات التي تعترضهم بسبب اغترابهم.

تعليقات( 0 )