صادقت وزارة النقل الإسبانية، على عقد شراكة مع حكومة سبتة المحلية بقيمة 3,55 مليون يورو، لتحسين السلامة المرورية وإعادة ترتيب حركة المشاة على الطريق المؤدية إلى معبر “تاراخال” (باب سبتة) الفاصل المدينة السليبة عن باقي الأراضي المغربية.
ووفقًا لما أفادت به الحكومة المحلية في سبتة عبر بيان، فإن هذا المقطع حاليًا سيخضع للتحسين في وقت تصل كثافة حركة المرور فيه حاليا إلى (13,200 مركبة/يوم) معظمها عبارة عن مركبات متوجهة إلى باقي الأراضي المغربية.
ويأتي التحسين، حسب البيان، لمواكبة تزايد كثافة العابرين سواء المركبات أو المشاة بشكل كبير خلال فترة الصيف، والتي تولدها عملية عبور المضيق (عملية مرحبا)؛ بحيث أن الازدحامات الناجمة عن الإجراءات في المعابر تؤدي إلى شل حركة هذا الطريق وغيره من طرق المدينة.
وتشمل العملية الإصلاح تزويد المقطع الطرقي بمسارين مروريين في اتجاه “باب سبتة” ومسار واحد في الاتجاه المعاكس (لداخل المدينة السليبة) جميعها بعرض 3 أمتار بهدف تعزيز حركة المشاة وراكبي الدراجات وأشكال التنقل الجديدة الأخرى، وكذلك تقليل المساحات المخصصة للسيارات وتخفيف سرعتها.
وتتضمن الأعمال إعادة ترتيب المقطع العرضي للطريق في كامل المقطع، وإنشاء أرصفة بعرض يتراوح بين 1.5 ومترين على جانبي الطريق، بالإضافة إلى تجهيز الفضاء الحضري، وإنشاء منحدرات وسلالم للوصول إلى المباني، وترميم سطح الطريق، وغيرها.
ويأتي المشروع، حسب بيان الحكومة السبتية في إطار خطة التعافي والتحول والمرونة الممولة من الاتحاد الأوروبي المسمى -الجيل القادم من الاتحاد الأوروبي-.
تعليقات( 0 )