زارت وزيرة التضامن والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، إلما سايز، إحدى ضيعات الفراولة والفواكه الحمراء في هويلفا، والتقت عددا من العاملات الموسميات المغربيات اللائي يأتين كل عام لجني الفواكه الحمراء ويتلقين تدريبًا في ريادة الأعمال مدعوما من الاتحاد الأوروبي في نفس الوقت يدعى “وافرة”.
وتحدثت الوزيرة سايز، حسب موقع الحكومة الإسبانية الرسمي، مع العاملات الموسميات اللواتي يشاركن حاليًا في هذا المشروع للهجرة، حيث قدمن لها تفاصيل حول بدء خطواتهن الأولى لبدء عمل تجاري عند عودتهن إلى المغرب، بفضل التدريب والمساعدة الفنية التي تلقوها.
وأبرز موقع الحكومة، أن هذه النساء العاملات عبر هذا البرنامج الموازي، يرغبن في فتح تجارة في المغرب في قطاعات مثل النسيج والغذاء والزراعة أو تربية الماشية لتحسين وضعهن الشخصي وأسرهن، بالإضافة إلى مجتمعاتهن المحلية.
وشاركت عاملتان مع الوزيرة الإسبانية، تجربتهما في المغرب في هذا الإطار، إذ فتحت إحداهما متجرًا للملابس، بينما اختارت الأخرى تجارة المواد الغذائية، مشروعان قالا للوزيرة الإسبانية، إنهما يوظفان أفرادًا من عائلتها.
وشرحت العاملات الموسميات للوزيرة سايز أنهن يعتبرن هذا البرنامج تجربة فريدة ستسمح لهن بتحقيق حلمهن في امتلاك عمل تجاري خاص بهن، وهو أمر لم يكن يخطر على بالهن لولا مشاركتهن في “وافرة”.
وعبرت إلما سايز، حسب الموقع الالكتروني الحكومي، عن شكرها لمشاركة التعاونيات الزراعية في الأندلس والشركة المرتبطة بـ “وافرة” والتي تتولى إدارة وتنسيق المشروع، بالإضافة إلى برنامج تدريب العاملات الموسميات.
وأوضحت سايز أن هذا المشروع، تراهن عليه إسبانيا لتحسين ظروف العاملات الموسميات، مما يتيح لهن الجمع بين عمل مأجور والتدريب في البلد الايبيري، الذي يمكنهن من البدء كمقاولات ذاتيات في المغرب، وبالتالي يمكنهن الاشتراك في الضمان الاجتماعي والاستفادة من الحقوق الاجتماعية على مدار عملهن في الضيعات.
وأعلنت الوزيرة أيضًا تمديد البرنامج حتى فبراير 2025، نظرًا لنجاح التجربة التي كان من المقرر في البداية إنهائها في أكتوبر 2024.
تعليقات( 0 )