يُرتقب أن يجمع لقاء بين رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة 26 يوليوز الجاري، بمناسبة افتتاح الألعاب الأولمبية “أولمبياد باريس 2024”.
ووفق ما أكدته مصادر إعلامية فرنسية، فإن أخنوش سيكون من ضمن حوالي 50 زعيما يمثلون بلدانهم المشاركة في الأولمبياد، حيث سينظم الرئيس الفرنسي حفلا لاستقبالهم.
وبحسب المصادر نفسها، فإن أخنوش سيكون يوما قبل ذلك في باريس من أجل المشاركة في قمة حول موضوع الرياضة والتنمية المستدامة في متحف اللوفر.
وذكرت تقارير إعلامية، أن اللقاء المرتقب بين أخنوش وماكرون سيكون فرصة للتأكيد على تعزيز العلاقات بين المغرب وفرنسا، ودليل آخر على سير البلدين على طريق المصالحة.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن باريس كانت قد شرعت منذ بداية هذا العام في مساعي إصلاح العلاقات مع المملكة المغربية، بعد سنتين من الأزمة الدبلوماسية “الصامتة” بين الطرفين بسبب خلافات متعددة، مرتبطة بالهجرة والتأشيرة وقضية الصحراء.
وشهدت العاصمة الرباط زيارة العديد من الوزراء الفرنسيين، منذ فبراير الماضي، بدءا بوزير الخارجية ستيفان سيجورني، ووزير الاقتصاد برونو لومير، وكان يُرتقب أن يحل الرئيس إيمانويل ماكرون في زيارة خاصة قبل أن تطرأ تحولات كثيرة في الشهور الأخيرة في المشهد السياسي الفرنسي بإعلان عن الانتخابات التشريعية المبكرة.
وقالت تقارير إعلامية فرنسية في هذا السياق، إن الزيارة التي كانت مقررة لماكرون نحو المغرب، مازالت ضمن أجندة الرئاسة الفرنسية، ويستمر العمل على الإعداد لها بعدما أسدلت الانتخابات ستارها.
تعليقات( 0 )