أقدمت السلطات المغربية في الأيام الأخيرة، على تجهيز فضاء للاستراحة في منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق، من أجل التخفيف على أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، معاناة الانتظار في طوابير طويلة لدخول سبتة من أجل العودة إلى أوروبا.
وحسب ما أوردته مصادر محلية بالفنيدق لـ”سفيركم”، فإن الفضاء المخصص لركن السيارات بمنطقة الأنشطة الاقتصادية الواقع بين الفيندق وسبتة، قامت السلطات بتجهيزه وتحويله إلى مكان للانتظار والاستراحة لأفراد الجالية.
وأضافت نفس المصادر، أن أفراد الجالية الذين قرروا العودة إلى ديار المهجر عبر باب سبتة على متن سياراتهم، سيكون عليهم التوجه أولا لهذا الفضاء للاستراحة، وانتظار وقت وصول موعدهم للتوجه إلى معبر باب سبتة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن هذا الإجراء الهدف منه هو تنظيم عملية العبور، وفي نفس الوقت إيقاف فوضى الطوابير الطويلة من السيارات والتي تتسبب في عرقة حركة السير بالطريق الرابطة بين الفنيدق وسبتة.
وتأتي هذه الخطوة من السلطات المغربية، بعد شكايات عديدة أعرب عنها أفراد الجالية المغربية، الذين يضطرون للبقاء لساعات طويلة في طوابير طويلة للعبور من سبتة.
وما كان يزيد من معاناة الجالية المغربية، هو غياب أي مرفق للاستراحة، كما أنهم كانوا يظلون تحت أشعة الشمس الحارقة لعدة ساعات، مع وجود أطفال صغار لا يتحملون درجة الحرارة المرتفة.
ومن شأن هذه الخطوة من طرف السلطات المغربية، أن تحل الكثير من المشاكل ومن معاناة الجالية المغربية التي تختار معبر سبتة لدخول المغرب أو العودة إلى ديار المهجر.
تعليقات( 0 )