كشفت تقارير إخبارية دولية أن جهاز الاستخبارات الأوكراني عرض حطاما معدنيا قال إنه يعود إلى صاروخ بالستي روسي جديد أطلق عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اسم “أوريشنيك”.
ووفقا للتقارير ذاتها، استخدم الجيش الروسي الصاروخ لأول مرة في الحرب ضد أوكرانيا، حيث استهدف مصنعا عسكريا في دنيبرو وسط البلاد يوم الخميس الماضي.
ونقلت التقارير الدولية عن المحققين الأوكرانيين قولهم بأنه تم العثور على الحطام في مكان سري لأسباب أمنية، في حين أكدوا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مثل هذا الصاروخ منذ بداية الحرب في فبراير 2022، حيث لم يسبق أن رأوا حطاما مماثلا له.
ورغم أن جهاز الاستخبارات لم يصرح بشكل رسمي بأن الحطام يعود إلى صاروخ “أوريشنيك”، إلا أن المحققين أشاروا إلى أن هذا الصاروخ بالستي، وهو ما يتوافق مع خصائص الصاروخ الذي أعلن عنه الرئيس الروسي.
وكان بوتين قد صرح في وقت سابق بأن إطلاق صاروخ “أوريشنيك” كان ردا مباشرا من روسيا على استخدام أوكرانيا لصواريخ زودتها بها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الأراضي الروسية.
وأكد الرئيس الروسي في بث تلفزيوني أن الصاروخ الجديد يتمتع بقدرة على الوصول إلى مدى 5500 كيلومتر، وأن لدى موسكو مخزونا جاهزا للاستخدام من هذه الصواريخ.
كما أعلن بوتين عن خطط لمواصلة اختبار صاروخ “أوريشنيك” في الأوضاع القتالية، مؤكدا أن روسيا “مستعدة لجميع السيناريوهات” في النزاع المستمر مع أوكرانيا والغرب.
تعليقات( 0 )