تشن جماهير من الفرق المغربية حملة واسعة لمقاطعة مباراتي المنتخب المغربي لكرة القدم، أمام إفريقيا الوسطى يومي 12 و15 أكتوبر الجاري.
واتخذت الجماهير هذه الخطوة تعبيرا منها عن رفض ما سمته “تضييق حرية أنصار الفرق في التنقل، وتشجيع فرقها بمنع التنقل وفرض الويكلو”.
ودعت شريحة واسعة لمقاطعة وعدم حضور مبارتي الأسود بوجدة، احتجاجا على القرارات التي حدت من متعة البطولة الوطنية والكرة المغربية، وفق قولها.
ومنذ بداية البطولة الاحترافية هذا الموسم، تمنع جماهير الفريق الضيف من التنقل في جل المباريات، إضافة لإجراء مباريات كبيرة دون حضور جماهيري، ويعزى الأمر للدواعي الأمنية.
واستغربت الجماهير من هذه القرارات، كون المغرب مقبل على استقبال مسابقات قارية وعالمية، في وقت لا يتمكن من تأمين مباريات البطولة الاحترافية، على حد تعبيرها.
كما استنكرت المنع الذي يطال بعض المباريات التي تجمع جماهيرا فرقها على علاقة جيدة، طاردين فكرة التضييق بسبب الدواعي الأمنية.
وعاد الحديث في ذات السياق حول ديربي البيضاء الذي فقد طعمه لسنوات، بسبب لعبه بالويكلو أو تهجيره خارج الدار البيضاء، بالرغم من أنه يعتبر من أهم لقاءات الموسم والأكثر تتبعا.
ولم تسلم جماهير أندية أقسام الهواة هي الأخرى من قرارات منع أو تقليل الحضور الجماهيري في المباريات، إلا أن مباراة المنتخب الوطني قد تستقطب شريحة جماهيرية مغايرة، بعيدة عن الفرق الوطنية ولا تشملها حملات المنع والمقاطعة.
تعليقات( 0 )