قالت تقارير إعلامية رياضية، إن صراعا جديدا بدأ يلوح في الأفق، بين المغرب وإسبانيا، حول موهبة نادي ريال بيتيس، اللاعب لويس بيليليس مغوزة، الحامل للجنسية الإسبانية والمغربية.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإنه بالرغم من أن مغوزة أعلن اختياره لمنتخب أشبال الأطلس لأقل من 15 سنة منذ أسابيع، إلا أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم لازال يرغب في استقطابه ودفعه لحمل القميص الإسباني من جديد.
وأضاف المصادر نفسها، أن الاتحاد الإسباني قرر الشروع في الضغط على مغوزة بحمل القميص الإسباني، بعدما توصل الأخير بدعوة من الاتحاد المغربي لكرة القدم لحمل قميص أشبال الأطلس لأقل من 15 سنة.
وتشير التقارير الرياضية إلى أن استمرار مغوزة في تقديم أداء جيد، سيزيد من الصراع المغربي الإسباني على اللاعب، خاصة أن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم تسمح للاعبين بتغيير منتخباتهم الوطنية قبل إجراء عدد من المباريات رفقة المنتخب الأول.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن العديد من اللاعبين ذوي الأصول المغربية ممن ينشطون في البطولات والدوريات الأوروبية، أصبح عدد كبير منهم يرغب في حمل القميص المغربي، بعد الأداء الكبير الذي ظهر به أسود الأطلس في كأس العالم قطر 2022، بعدما وصلوا إلى المربع الذهبي.
ويُتوقع أن ينجح المغرب في السنوات المقبلة في استقطاب العديد من المواهب الكروية ذات الأصول المغربية ممن تظهر في أوروبا، وهو ما قد يساهم في جعل المنتخب المغربي قادرا على المنافسة على أعلى مستوى وفي بطولات قارية ودولية.
تعليقات( 0 )