اتهمت دار “لويس فويتون” العالمية، باستخدام أعمال الفنانة التشكيلية الأمريكية، جوان ميتشل، دون أخذ إذن رسمي، في حملة إعلانية خاصة بحقائب اليد الفاخرة.
وحسب وكالة “فرانس بريس”، طالبت مؤسسة جوان ميتشل، التي تدير حقوق الفنانة الأمريكية، الدار الفرنسية بوقف استخدام أعمالها في هذه الإعلانات، ملمحة باللجوء إلى القضاء في حالة لم تكف عن ذلك.
وحسب المصدر ذاته، عبرت المؤسسة عن خيبتها الكبيرة لما اعتبرته “ازدراء” من العلامة التجارية بهذا الخصوص، على الرغم من الرفض المتكرر الذي أبدته تجاه طلبها في استخدام أعمال ميتشل في حملتها الدعائية.
وقالت: “تشعر مؤسسة جوان ميتشل بخيبة كبيرة لكون “لوي فويتون” تصرفت بمثل هذا الازدراء لحقوق الفنانة واستغلت أعمالها لأغراض مالية”.
وفي هذا الصدد، كشفت المؤسسة عن نيتها في مقاضاة الدار الفرنسية، في حالة استمرت في الحملة الإعلانية الجديدة للحقائب الفاخرة، والتي أطلقتها في صيغتها المطبوعة والرقمية، مسجلة أنها نسخت واستخدمت على نحو “غير قانوني”،
ثلاثة على الأقل من أعمال مجردة للفنانة التشكيلية، حسب ما جاء في بيان المؤسسة التي تدير أعمال الرسامة الأمريكية وإرثها.
كما اعتبرت مؤسسة جوان ميتشل، تبعا لنفس المصدر، أن الدار الفرنسية “أخلّت باتفاقاتها عندما سمحت بتصوير هذه الأعمال لهذا الغرض وبهذه الطريقة”، لافتة إلى أنها رفضت خطيا طلب العلامة التجارية، التي تواصلت مرات عديدة لطلب الإذن باستخدام أعمال الفنانة في حملتها د الإعلانية الجديدة.
ورفضت المؤسسة المكلفة بترخيص جميع صور الأعمال الفنية للفنانة الراحلة، طلب “لوي فيتون”، التزاما “بالسياسة التي تنتهجها منذ مدة طويلة والتي تقضي بعدم استخدام صور أعمال الفنانة إلا لأغراض تعليمية”.
وفي هذا السياق، قالت المديرة التنفيذية للمؤسسة، كريستا بلاتشفورد: “نؤمن حقاً بالمنح الدراسية، ونريد التأكد من أن صور ميتشل متاحة مجانا للباحثين وللمتاحف أثناء استخدامها”.
وأشارت وكالة “فرانس برس”، إلى أن مجموعة “ال في ام اتش” التي تضم “لوي فويتون”، لم تبد أي تعليق بخصوص هذا الموضوع في اتصال أجرته الوكالة معها.
وظهرت الممثلة ليا سيدو في الحملة الدعائية، وهي تحمل حقائب اليد “Capucines” الخاصة بالشركة الفرنسية، أمام 3 لوحات فنية لجوان ميتشل، التقطت خلال معرض أقيم في متحف خاص بضواحي باريس، خصص لعرض أعمال الرسامة الأمريكية جوان ميتشل، والرسام الفرنسي كلود مونيه.
تعليقات( 0 )