أعلنت الإدارة الأمريكية عن خطوات بشأن عدد من صفقات التسليح التي كانت قد قامت بتعليقها في بداية عُهده جو بايدن، من بينها صفقات مع الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، حيث قررت مؤخرا رفع القيود عن بيع الأسلحة الهجومية لصالح المملكة العربية السعودية.
ووفق وكالة الأنباء العالمية، رويترز، في تقرير نشرته أمس الجمعة، فإن إدارة بايدن قررت السماح ببيع الأسلحة الهجومية للمملكة العربية السعودية ابتداء من الأسبوع المقبل، وذلك بعد 3 سنوات من التعليق.
ويأتي هذا القرار بعد سنة من قرار مماثل اتخذته إدارة بايدن بشأن صفقات مع الإمارات العربية المتحدة، حيث تم “الإفراج” عن تلك الصفقات التي ظلت معلقة لأكثر من سنتين.
وتُعطي هذه الخطوات من الإدارة الأمريكية الحالية، مؤشرات على أن الصفقات المبرمة مع المغرب، وبالأخص صفقة 4 مسيرات من طراز “بريدايتور”، قد تعرف بدورها قرارا مماثلا في الشهور المقبلة المتبقية من الإدارة الأمريكية الحالية.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة، بقيادة دونالد ترامب، كانت قد أعطت موافقتها على تزويد المغرب بـ4 مسيرات حديثة من طراز “بريدايتور”، إلا أن إدارة بايدن قامت بتعليق الصفقة وتأجيل الترخيص عليها إلى وقت لاحق.
ووفق العديد من المراقبين، فإن صفقة المسيرات الأربعة التي وقعها المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه في حالة إذا لم يتم الإفراج عنها خلال فترة الإدارة الحالية، فالأرجح أن يحدث ذلك في حالة عودة ترامب إلى البيت الأبيض خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويُشار إلى أن هذه الصفقة كان قد أشر عليها دونالد ترامب، كأحد البنود الهامشية في اتفاقية السلام بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإن عودته إلى رئاسة الولايات المتحدة سيكون عاملا مساعدا على اتمام الصفقة.
تعليقات( 0 )